في مدينة شيكاغو الأمريكية، لأول مرة يظهر في وسائل الإعلام خلال محاكمته الشرطيُّ الأبيض جيسون فان دايك قاتلُ الشاب الأسود لاكان ماك دونالد قبل عامٍ بست عشرة طلقة نارية خلال خمس عشرة ثانية.
في مدينة شيكاغو الأمريكية، لأول مرة يظهر في وسائل الإعلام خلال محاكمته الشرطيُّ الأبيض جيسون فان دايك قاتلُ الشاب الأسود لاكان ماك دونالد قبل عامٍ بست عشرة طلقة نارية خلال خمس عشرة ثانية.
وأثار قتلُ الفتى الأسْود احتجاجات عارمة في شيكاغو، لا سيما في وسط السود، آخرها في يوم الاحتفال بعيد الشُّكر” (ثانْكْسْغِيفِينْغْ).
دانيال هيربيرت محامي الشرطي المتهم أوضح قائلا بشأن هذا الظهور:
“لقد أراد أن يخرج إلى العلن حتى لا ينظر إليه الناس وكأنه رجل يقتل ببرودة دم. والمحاكمة قائمة من أجل ذلك أيضا”.
لكن لماذا لا يدخل المحاكمة كمُذْنِب؟
المحامي يرد:
“لأنه يعتبر نفسَه غير مُذنِب”.
الشرطي القاتل ذو السبعة والثلاثين عاما يواجه ستة اتهامات بالقتل وتهمة سابعة بسوء التصرف لإطلاقه النار على لاكان ماك دونالد دون أن يظهر على شريط فيديو الحادثة أن الفتى الذي كان مسلحا بسكين كان بصدد الهجوم على الشرطي.
عائلة الضحية تطالب بمحاكمةٍ عامة تُبث على شاشات التلفزيون، وقد حُدد موعد الجلسة المقبلة في التاسع والعشرين من يناير المقبل.
المحاكمة حسَّاسة لكونها تجري في فترة كَثُر فيها ما يعتبره الكثيرُ من الأمريكيين الغاضبين استسهالا للقتل من طرف الشرطة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالسُّود دون أن ينال القَتَلَة العقابَ اللائق.