أحداث 2016.. القصص الإخبارية برؤية استشرافية

أحداث 2016.. القصص الإخبارية برؤية استشرافية
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عرض وتقديم: نيل أوريلي و عيسى بوقانون قد يسدل الستار ولكن القصص الإخبارية التي تخللت العام ألفين وخمسة عشر لم تنته بعد. فما جرى من أحداث سيكون له

اعلان

عرض وتقديم: نيل أوريلي و عيسى بوقانون
قد يسدل الستار ولكن القصص الإخبارية التي تخللت العام ألفين وخمسة عشر لم تنته بعد. فما جرى من أحداث سيكون له تأثير كبير على المستجدات العالمية في العام المقبل. سنحاول إلقاء نظرة مسبقة الآن على التطورات الرئيسية المتوقعة خلال الأشهر الاثنتي عشرالقادمة. الاتجاهات والموضوعات التي من المرجح أن تعيد تشكيل خارطة عالمنا وتأثير ذلك كله على حياتنا . سوريا لا تزال تشكل تحديا معتبرا بشأن الاستقرار العالمي. من قاعدته في الرقة يؤكد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، على السيطرة بلغة الحديد والدم،واتباع الإيديولوجية المتطرفة،تلك التي تبرر الهجمات الإرهابية عبر أرجاء المعمورة.
من الممكن أن يكون الغرب وروسيا قد التفوا حول قضية مشتركة،من خلال السعي إلى هزيمة الجهاديين،غير أنهم مازالوا منقسمين وبقوة بشأن المستقبل السياسي في سوريا.وخاصة حين يرتبط الأمر بمصير الرئيس السوري بشار الأسد. هل من الممكن أن تتوصل الأطراف المتنازعة على اختلاف أهوائها إلى تجاوز خلافاتها والتوصل إلى إبرام اتفاق مثمر؟ في الوقت الذي نستقبل فيه العام 2016،يبرز بصيص أمل بشأن المحادثات التي تكثفت محاورها في فيينا.هناك محادثات شكلية بدعم الأمم المتحدة وتحت مظلتها،ستباشر في أوائل يناير، فالطريق طويلة و النتائج تبدو غير مؤكدة عواقبها.
ويهدف الأمل في التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا للتخفيف إلى حد كبير من مأساة اللاجئين التي خلفت الآلاف من القتلى واضطر آخرون إلى اللجوء صوب المنفى . حالات اللاجئين إلى أوروبا، استنفرت لها قوى عظمى،عبر تقديم وعود بضمان اللجوء إلى من فروا هاربين،لكن الوعود المقطوعة،تنتظرترجمة من تلك الدول.
الدول المجاورة لسوريا تستضيف ملايين اللاجئين،عمليات التكفل بهم يبدو أنها ستأخذ وتيرة سريعة جدا من قبل الدول الأوروبية خلال الأشهر القادمة.كما يتجلى أن مراكز الاستقبال الخاصة باللاجئين ستستقبل أعدادا متزايدة من اللاجئين.
ولكن خطة الاتحاد الأوروبي والتي تقضي باستقبال مئة وعشرين ألف لاجئ إضافي معظمهم موجودون في ألمانيا هي مثار نقاش، وقد تسببت في حدوث شروخ داخل الدول الأوروبية برمتها،حيث انعكست مسألة اللاجئين على الانتخابات داخل الدول الأوروبية خلال العام الجاري وبشكل خاص ما أثارته هجمات باريس الإرهابية من انعكاسات مختلفة.
ويبدو أن المأساة الإنسانية متواصلة،حيث نتوقع استمرارموجات اللاجئين عبر البحر الأبيض المتوسط،هذا وتأمل دول الاتحاد أن تكون المرحلة القادمة من مهمتها القائمة على التصدي على المهربين ستحقق نتائج من خلال إنقاذ العديد من ا لأرواح. القضايا الأمنية المتعلقة بالهجرة تصدرت جدول أعمال انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي تهيمن عليها عادة القضايا الداخلية كمذبحة سان برناردينو والتصريحات المثيرة للجدل الخاصة بالمرشح دونالد ترامب.
في عام ألفين وستة عشر، يبدو أن الجمهوريين في الولايات المتحدة يسبحون وسط انقسام شديد شديد،ويعتبر ذلك سابقة. الوضع المفضل الذي يتمتع به ترامب قد أربك النخبة داخل الحزب .فيبدو أنه الذي يغرد خارج السرب،مقارنة بالتيار التقليدي حيال سباق الترشح للانتخابات التمهيدية للجمهوريين والخاصة بالرئاسيات حيث إنه في شهر تموز ينبغي أن ينتخب الحزب مرشحا للرئاسيات .الانتخابات المهيدية الأولى ستكون في إيووا في الأول من فبراير.
معركة الديمقراطيين تبدو محتشمة بالمقارنة، يتجلى ذلك مع هيلاري كلينتون التي تأتي في الصدارة عبر ثلاثة من المتنافسين الرئيسيين. ونهاية معركة الديمقراطيين هي نفسها ستنتهي في نهاية تموز/يوليو، حيث سيعرف المرشح الأوحد في السباق نحو البيت الأبيض. أيا كانت المترشحون للسباق صوب البيت لأبيض حيث من المتوقع أن تكون الانتخابات في الثامن نوفمبر فبات من المرجح ، أن تكون الانتخابات الأميركية واحدة من الأحداث ذات الشأن الكبير و التي ستميز العام 2016.
ستكون المسابقات الرياضية المهيمنة على أشهر الصيف المقبل حيث ستقام بطولة أمم أوروبا لكرة القدم في 2016،حيث ستبعث إشارة الانطلاق في حزيران بفرنسا،ووسط تداعيات هجمات باريس،فمن المتوقع أن تكون التدابير الأمنية مشددة للغاية.كما أن مرحلة جديدة سيعرفها علام كرة القدم،عقب الانتخابات التي ستعرفها الفيفا في السادس والعشرين من فبراير
حيث تعرضت الفيفا خلال العام إلى فضائح طالت حتى ستيب بلاتر.بطولة أوروبا ستعرف في العاشر من تموز/يوليو كما أن عشاق الرياضة لن يطول انتظارهم حتى انطلاق الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريودي جانيرو،بعد ثلاثة أسابيع من تاريخه يأمل المنظمون أن تكون المباريات بروح رياضية فقط من أجل نسيان فضائح المنشطات التي طبعت العام
2015.
أما العام 2016، فسيكون أيضا حافلا ليس فقط من خلال أول رحلة فضائية لمركبة هندية بل أيضا من خلال إطلاق مهمة جونو، وهي بعثة جديدة لوكالة ناسا ، خلال يونيو حزيران،لاستكشاف كوكب المشتري.
عام جديد وسعيد، أطيب المنى .
عرض وتقديم: نيل أوريلي و عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرض

شاهد: مذنب مضيء يقترب من مدار كوكب الأرض لأول مرة منذ 71 عامًا

للمرة الأولى منذ مهمة "أبولو".. مسبار أمريكي سيحاول الهبوط على سطح القمر