مداهمات للعثور على منفذ هجوم تل أبيب

مداهمات للعثور على منفذ هجوم تل أبيب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تداولت وسائل الإعلام صوراً للحظة إخراج مسلحٍ مسدساً آلياً وإطلاق النار على أشخاص في حانة وسط تل أبيب قبل أن يلوذ بالفرار. الصور التي التقطها كاميرة

اعلان

تداولت وسائل الإعلام صوراً للحظة إخراج مسلحٍ مسدساً آلياً وإطلاق النار على أشخاص في حانة وسط تل أبيب قبل أن يلوذ بالفرار. الصور التي التقطها كاميرة مراقبة ونشرتها قناة “سي سي تي في“، تظهر المهاجم في قبل دقائق من العملية وهو داخل دكان لبيع الغذائيات.

العملية من زاوية أخرى

حيث يظهر المسلح وهو يُخرج السلاح من الحقيبةبكل راحة ويبدأ بحصد القتلى

لحتى الآن الظروف غامضة pic.twitter.com/GQZ2hXmel2

— محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) 1 Janvier 2016

حصيلة العملية قتيلان وسبعة مصابين بعضهم جروحهم خطيرة. الهجوم وقع في حانة “سيمتا” في شارع ديزنغوف الذي يعج بالناس. تقول شاهدة عيان : “أملك صالون تجميل هنا. قمت بالاختباء تحت الطاولة. انتظرت ثلاثين ثانية، كانت لحظات عصيبة. كنت خائفة على أمي وعلى الجميع. كان أمراً مريعاً. عندما سمعت الصوت تذكرت اعتداءات باريس.”

تقارير إعلامية ذكرت أن المهاجم من عرب إسرائيل عمره تسعة وعشرون عاماً ويقطن في وادي عارة بحيفا، حيث تقوم الشرطة الإسرائيلية بعمليات دهم. والد المهاجم تمكن من التعرف عليه من خلال المقاطع المصورة التي نشرت في الإعلام للحظة الهجوم.

الاحتلال : منفذ عملية اطلاق النار في تل أبيب أسير محرر بعد اعتقال دام 5 سنوات بعد محاولته خطف سلاح من جندي صهيوني

— Pal.Info.Center (@PalinfoAr) 1 Janvier 2016

مصادر إعلامية ذكرت أنه تم التعرف الضحيتين: ألون باكال (26 عاماً) وهو صاحب حانة “سيمتا“، انتقل مؤخراً للعيش في تل أبيب بعد أن أنهى دارسته في نتانيا. والآخر سيمون رويمي (30 عاماً) يعيش في أوفاكيم.

#صورة | أحد القتيلين الصهيونين بعملية إطلاق النار في #تل_أبيب وهو ألون بكال (26 عاما) pic.twitter.com/aTKtiaEVTH

— Pal.Info.Center (@PalinfoAr) 1 Janvier 2016

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتيلان في عملية إطلاق نار بتل أبيب

شركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاح

كاميرون: إسرائيل تستعد للرد على إيران لكنا نأمل أن ترد بطريقة حكيمة تمنع المزيد من التصعيد