وينغسويت: حلم طيران الانسان من الأعالي أصبح حقيقة

وينغسويت: حلم طيران الانسان من الأعالي أصبح حقيقة
Copyright 
بقلم:  Smain Djaouti
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ربما هذه الرياضة تذكر بمحاولة عباس بن فرناس الاندلسي الطيران بجناحين قبل أكثرمن ألف عام من بداية الطيران الحديث، و ربما تمنى أن يعيش ليرى رياضة

اعلان

ربما هذه الرياضة تذكر بمحاولة عباس بن فرناس الاندلسي الطيران بجناحين قبل أكثرمن ألف عام من بداية الطيران الحديث، و ربما تمنى أن يعيش ليرى رياضة الطيران باللباس الطائر وينغسويت . رياضة ليست في متناول الجميع ، محفوفة بالمخاطر و أي خطأ قد يكلف حياة الإنسان.

القفز الحر أو باز-جامبينغ بدأ ظهوره في السينما مع المخرج الأمريكي كارل قونيش عام 1978 ، و ذلك باستخدام المباني العالية بدلاً من الطائرات للقفز.
باز- جمبينغ أصبح وينغسويت ، و هذا عندما يرتدي الشخص لباساً من مادة النيلون على شكل سنجاب يطير ، مع اختيار الاماكن المرتفعة ليصل إلى نقطة النهاية بالتوقف بواسطة المظلة.سويسرا هي قبلة المحبين للمغامرة في هذا النوع من الرياضات.

مات جردس ، رئيس الطيران التجريبي و مصمم لدى سبيرل “أل تي دي” يقول:
“ الناس لا يأتون هكذا إلى القمة و يقفزون بارتداء الحلة، هناك سنوات من التدريب في بيئة القفز بالمظلات ، ثم تعلم الطيران بالمضلات ، و كذا الطيران بدون لباس الطيران في سقوط حر، و بعدها تعلم الطيران باللباس المناسب ، ثم أخيراً استقدام كل تلك المهارات في الجبال و التي تأخذ الكثير من الوقت والالتزام.”

برونو دارر له أكثر من 25 سنة خبرة في إسعاف المصابين في القفز ، فمنذ أول حادث موت في الباز- جامبينغ في العام 1981 ، سجلت 276 حالة وفاة بسبب القفز الحر أو باز- جمبينغ. الطبيب برونو دارر يقول:
“أعتقد أن الوقت تغير ، رياضات المغامرة هي قيد التغير أيضاً ، و أعتقد أننا نرى أو حسب تجاربنا أناساً مسؤولين حقاً و من سوء حظهم أنهم تعرضوا لحوادث. نرى ذلك في تسلق الجبال و في رياضات أخرى ، و هناك أيضاً المتهورون الذي يذهبون إلى أبعد الحدود و التعرض لحوادث ، و لكن ليس عملنا أن نحاكم الناس.”

و رغم هذه الحوادث ، إلا أن إجراءات الأمن قللت من حالة الوفيات ، و الرياضة ما فتأت تجلب إليها المزيد من العشاق ، و المئات يمارسونها عبر العالم.

شارك هذا المقالمحادثة