القوات العراقية الحكومية تواصل عملياتها العسكرية في الرمادي من أجل إكمال استعادتها من التنظيم المسلح المسمى "الدولة الإسلامية" بعد سيطرتها قبل أيام على وسط المدينة ومقرات مؤسسات حكومية. وقد تمكنت من ا
القوات العراقية الحكومية تواصل عملياتها العسكرية في الرمادي من أجل إكمال استعادتها من التنظيم المسلح المسمى “الدولة الإسلامية” بعد سيطرتها قبل أيام على وسط المدينة ومقرات مؤسسات حكومية. وقد تمكنت من انتزاع أربعة أحياء جديدة في المنطقة، من بينها الثيلة والجمهورية وجسر البوفراج.
في هذه الأثناء، نفَّذ التنظيم اليوم الأحد هجوما انتحاريا على قاعدة عسكرية حكومية في تكريت أدى إلى مقتل خمسة عشر من قوات الأمن وجرح اثنين وعشرين.
إكمال استرجاع الرمادي من طرف بغداد قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقَّعًا بسبب استمرار مقاومة بقايا التنظيم المسلح في المنطقة متبعا أساليب حرب المدن حيث يُعتقَد أن نحو سبعمائة من عناصره ما زالوا مختبئين في المدينة.
وتنوي القوات الحكومية نقل عملياتها لاحقا إلى الموصل في شمال البلاد لإخراج التنظيم المسلح منها.
بغدادا تقول إن قواتها حررت قبل أيام اثنين وخمسين عائلة كانت محتجزة و استُخدمت بمثابة “ دروع بشرية“، على حد قولها، من طرف التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية”.
قوات الأمن العراقية تولت نقل العائلات، التي كان من بينها أطفال ورضع ومسنون ومُقعَدون منهَكون، إلى مناطق آمنة وإبعادها مخاطر منطقة العمليات.