تفاقم الأزمة السعودية الإيرانية وقلق دولي من التداعيات

تفاقم الأزمة السعودية الإيرانية وقلق دولي من التداعيات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مازالت الأزمة السعودية الإيرانية تتفاعل على المستويين الإقليمي والدولي. بعد إعلان الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. دول عربية أدانت عملية

اعلان

مازالت الأزمة السعودية الإيرانية تتفاعل على المستويين الإقليمي والدولي. بعد إعلان الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. دول عربية أدانت عملية إحراق السفارة السعودية في طهران واتخذت خطوات دبلوماسية متفاوتة بحق إيران.

الكويت استدعت سفيرها في إيران الثلاثاء. واعتبرت الخارجية الكويتية الهجمات “خرقاً صارخاً للأعراف والاتفاقيات الدولية وإخلالاً جسيماً بالتزامات إيران الدولية بأمن البعثات الدبلوماسية وسلامة طاقمها”.

البحرين أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية، وأوقفت الرحلات من إيران وإليها، غداة إجراء سعودي مماثل. في حين قام السودان بطرد السفير، والإمارات استدعت سفيرها وخفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي.

أعلن مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء عقد اجتماع استثنائي في الرياض يوم السبت لمناقشة التوترات مع إيران. الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني قال في بيان أن الهدف من الاجتماع “تدارس تداعيات حادث الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية”.

مجلس الأمن دان بشدة الهجمات على البعثتين السعوديتين. وعبر في بيان الثلاثاء عن “قلقه العميق إزاء هذه الهجمات“، وطلب من طهران “حماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها” و“احترام التزاماتها الدولية” في هذا الشأن.

المسؤولون الإيرانيون انتقدوا السعودية على خلفية القضية. الرئيس حسن روحاني قال الثلاثاء “لا يمكن الرد على الانتقادات بقطع الرؤوس“، مضيفاً أن لسعودية لا يمكن أن تغطي على ماوصفه بـ “جريمتها بقطع رأس رجل دين شيعي من خلال قطع علاقاتها” مع إيران. متحدث حكومي إيراني قلل من أهمية انعكاسات قطع العلاقات على بلاده. وقال محمد باقر نوبخت “قطع العلاقات من قبل السعودية وتابعيها ليس له أي تأثير على تطور إيران“، مضيفاً بسخرية “السعودية ستعاني من قطع العلاقات مع إيران، حتى إن دعمها بلد كبير مثل جيبوتي”.

تسارع الأحداث جاء على خلفية الهجوم على السفارة السعودية في طهران من قبل إيرانيين غاضبين لإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر. تنفيذ الرياض لحكم الإعدام بحق النمر أثار حفيظة أتباع الطائفة الشيعية في مختلف بلدان المنطقة.

الخارجية السعودية كانت قد رفضت أية حلول دبلوماسية بينها وبين إيران. يرجح محللون أن تتسبب الأزمة بزيادة حدة النزاع في الشرق الأوسط، دون التسبب بمواجهة مباشرة بين هذين الخصمين الإقليميين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مواجهات في البحرين بين قوات الأمن ومتظاهرين مناصرين للشيخ النمر

محلل:"المملكة العربية السعودية على شفا التفكك "

مظاهرة مناهضة للسعودية في طهران