في خطاب لم يتمكن خلاله من حبس دموعه في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرورة التحرك بشأن مراقبة الأسلحة النارية في بلاده، حيث أصبحت
في خطاب لم يتمكن خلاله من حبس دموعه في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرورة التحرك بشأن مراقبة الأسلحة النارية في بلاده، حيث أصبحت حوادث إطلاق النار شبه يومية، وأعلن سلسلة إجراءات تهدف إلى إصلاح مراقبة الأسلحة، وقال إن الأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية
ومن بين المقترحات تعميم إلزامية الاطلاع على السوابق القضائية والوضع النفسي للمشتري قبل بيع السلاح
وتحدث أوباما عن أطفال قتلهم مختل عقليا في مدرسة قبل ثلاث سنوات، قائلا إنه يشعر بالغضب كلما يفكر بالضحايا
وقال أوباما: أشياء عدة لم تتحقق بين عشية وضحاها، مثل حقوق المرأة، وتحرير الأمريكيين من أصول إفريقية وكذلك حقوق المثليين، لقد تطلب ذلك عقودا من العمل الدؤوب، ولئن كان الأمر صعبا، فإن ذلك ليس سببا يمنعنا من المحاولة
وأكد أوباما أن أمريكا لا يمكنها أن تبقى رهينة مجموعة الضغط في مجال الأسلحة، معتبرا أن تلك المجموعة هي التي تسيطر على الكونغرس الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية، وتعارض أي تعديل في هذا الخصوص
ويلقى ثلاثون الف شخص مصرعهم بالاسلحة النارية في الولايات المتحدة سنويا