في ظل أغلبية من المعارضة سيعقد البرلمان الفنزويلي الجديد اليوم الثلاثاء أول جلسة له لأول مرة منذ ستة عشرعاما ،بعد تقدمه على الحزب الإشتراكي في
اعلانفي ظل أغلبية من المعارضة سيعقد البرلمان الفنزويلي الجديد اليوم الثلاثاء أول جلسة له لأول مرة منذ ستة عشرعاما ،بعد تقدمه على الحزب الإشتراكي في الإنتخابات التشريعية الشهرالماضي وفوزه بمئة وإثني عشرة مقعدا من مجموع مئة وسبعة وستين مقعدا.
ومن المرجح أن يشهد البرلمان الجديد بداية تصادمية أثناء الجلسة عندما يختار رسميا رئيس الهيئة التشريعية.
“التغيير الذي نطمح له هوأن تعمل المعارضة وأنصار تشافييزمعا، أن يتحدا في قراراتهما من أجل تحسين إقتصاد البلاد، وملء خزائن المحلات التجارية الفارغة” تقول هذه المواطنة. فيما اختار ائتلاف المعارضة يوم الأحد هنري راموس أمين حزب العمل الديمقراطي لرئاسة الجمعية الوطنية الجديدة.
هنري راموس قال:
“سنقوم غدا بإنشاء الجمعية الوطنية بطريقة سلمية،القوات المسلحة الوطنية ستكون السلطة العامة المسؤولة عن حماية المحيط لتوفيرالأمان والهدوء أثناء هذاالحدث”.
وفي الوقت الذي أعربت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء محاولات الحكومة للتدخل في ممارسة الجمعية الوطنية المنتخبة لواجباتها المفوضة لها دستوريا،أفصح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادوروعن رفض بلاده للأمبريالية وتساءل عن اهتمام وزاة الخارجية الأمريكية بتنصيب الجمعية الوطنية.