مسيرة لحركة ليغيدا المتطرفة ضد اللاجئين وأخرى تدعو الى التسامح والاندماج

مسيرة لحركة ليغيدا المتطرفة ضد اللاجئين وأخرى تدعو الى التسامح والاندماج
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خرج نحو الفين من الألمان في مظاهرة نظمتها حركة “ليغيدا” نسبة الى مدينة ليبزغ شرق البلاد مساء الاثنين للاحتجاج على احداث رأس السنة بمدينة كولونيا غرب

اعلان

خرج نحو الفين من الألمان في مظاهرة نظمتها حركة “ليغيدا” نسبة الى مدينة ليبزغ شرق البلاد مساء الاثنين للاحتجاج على احداث رأس السنة بمدينة كولونيا غرب المانيا، وحملوا صورا للمستشارة انغيلا ميركل تلبس حجابا وهتفوا بشعارات ضدها ونادوا بخروجها ومن معها من المسلمين، وهي من فتحت البلاد لاستقبال اللاجئين الفارين من ويلات الحروب وخصوصا من سوريا.
يقول متظاهر يميني من ليغيدا:
“الذي اثار غضبنا في الاسابيع والأشهر السابقة هو ان الوضع برمته مع الاجانب، وكيف تم التعاطي معهم من قبل السلطات، لست الوحيد وهناك العديد يعتقدون ان الامر سيؤول الى نهاية سيئة”.
مظاهرة ليغيدا اليمينية ضد اللاجئين والمسلمين تزامنت مع اخرى ضمت نحو ثلاثة آلاف خرجوا للاحتجاج ضد اليمين المتطرف، ودعت المظاهرة الى التعايش السلمي والتسامح.
تقول متظاهرة ضد حركة ليغيدا ومؤيدة للاجئين: “من المهم عدم التعميم، ومن المهم ايضا ان نشارك جميعا في هذا خلق الاندماج، يجب ان لا نأخذ الامر بسهولة، لكن في نفس الوقت، لا يجب ان يكون التعميم مستندا على اعمال عدد قليل من الناس”.
واضاء المتظاهرون المرحبين باللاجئين الشموع وشكلوا سلسلة بشرية من الانوار، امتدت لثلاثة كيلومترات ونصف وسط المدينة، ويخشى اللاجئون على انفسهم بعد حوداث العنف في كولونيا، والتي دفعت بعدد من الألمان المتطرفين الى التعرض بالأذى لعدد من اللاجئين من جنسيات مختلفة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تأكيد ميركل على ضرورة الحد من أزمة الهجرة في ظل انتقادات لاذعة

ألمانيا لا تستبعد ترحيل المتورطين في حوادث التحرش ليلة راس السنة

ميركل لضرورة النقاش الحاسم حول اندماج الاجانب