" بيغ شورت" أحد الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار

اعلان

المخرج آدام ماكاي، يطرح في فيلمه الجديد “The Big Short “ أسباب الأزمة المالية، التي ضربت الولايات المتحدة في العام 2007 وكان لها تداعيات كبيرة على المستوى العالمي. “The Big Short “، مقتبس من كتاب يحمل العنوان ذاته لمايكل لويس ويجمع نخبة من ألمع نجوم هوليود، مثل براد بيت وكريستيان بايل وريان غوسلينغ وستيف كاريل.

يقول المخرج آدام ماكاي :“أعتقد أن الكثير من الناس تساءلوا ما الذي تفعلونه؟ لماذا تضيعون وقتكم مع هذا السيناريو، من الأكيد أن هناك مشاريع أكثرأهمية، ولكن الأشخاص الذين يعرفونني، يدركون جيدا أنني متحمس لهذا النوع من المواضيع. عندما أرسلت السيناريو إلى كريستيان بايل وغوسلين و براد بيت وكاريل، تلقيت منهم وبسرعة إجابات بنعم، الأمر الذي عجل بإنجاز الفيلم.”

آدام مكاي يقدم لنا كوميديا سوداء، محورها أربعة مصرفيين أمريكيين، أدركوا من خلال قراءتهم الثاقبة للأرقام في العام 2007 ، أن ما يحصل في قطاع السكن، هوعبارة عن «فقاعة» سيكون مآلها الكارثة والأزمة الاقتصادية، التي ستضطر الكثيرين إلى بيع عقاراتهم لتسديد فوائد قروضهم الآخذة في التضخم، مقابل الانخفاض الحاد في أسعار العقارات
هؤلاء المصرفيون، أبدوا وعيا حقيقيا بحجم الكارثة وتداعياتها الإنسانية، لكنهم سعوا في المقابل إلى الإستفادة منها وتحقيق أرباح كبيرة.

يقول النجم ريان غوسلينغ:“العنصر الجيد في الفيلم هو أن ماكاي، كشف هذا البريق الزائف لعالم وول ستريت، وهذا مضحك، لأنه عادة ما يقدم بشكل مغري في أعمال أخرى، آدام كسر هذه القاعدة.”

يقول الممثل كريستيان بايل:“ما فعله آدام شيء رائع حقا، إنه يكسر تلك الأسطورة، التي قد لا يفهمهما أناس مثلي ومثلكم، لكنها تصبح يسيرة الفهم عند اظهار جانبها الإنساني والإبتعاد عن تلك الرموز، التي يستخدمها وول سترييت عمدا، لإرباك الناس.”

ماكاي جعل من عالم المالية والبنوك أمرًا مثيرًا، بل أنه يدفع المشاهد للتعاطف مع شخصيات، تخاطر لتربح على حساب الاقتصاد الأمريكي، وهي إحدى النقاط الجدلية المهمة في الفيلم.

“The Big Short“، يعرض حاليا في قاعات السينما الأمريكية والكندية والفرنسية والبولندية والمصرية.

الفيلم رشح لأربعة جوائز الغولدن غلوب، لكنه لم يحصل على أية منها، كما رشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم.