وصل مساء الأربعاء من بافاريا إلى برلين اللاجئون السوريون الواحد والخمسون الذين وقعوا ضحية مناورة سياسية إعلامية للمعارضة الألمانية لنهج المستشارة آنجيلا ميركيل بشأن الهجرة واللجوء.
وصل مساء الأربعاء من بافاريا إلى برلين اللاجئون السوريون الواحد والخمسون الذين وقعوا ضحية مناورة سياسية إعلامية للمعارضة الألمانية لنهج المستشارة آنجيلا ميركيل بشأن الهجرة واللجوء.
النائب البرلماني بيتر دغايغ صاحب المناورة الذي خدع اللاجئين بإيهامهم بمساعدتهم على الذهاب للاستقرار في العاصمة الألمانية بتوفير حافلة لهم بينما هدفه كان إرسالهم إلى ميركيل لإدانة سياستها قال:
“أنا دائما مع فكرة التكفل بهؤلاء الناس بشكل إنساني وليس في مراكز استقبال مؤقتة طيلة أشهر في قاعات الرياضة أو ما شابه ذلك. بكل بساطة، لا يمكننا توفير مرافق مقبولة من الناحية الإنسانية لكل هذا العدد في الظرف الحالي. لذلك قمنا بهذا المسعى الرمزي”.
الأمينة العامة للحزب الاجتماعي الديمقراطي الألماني كاتارينا بيرْلي تستنكر هذا السلوك الذي تصفه بالشعبوي في هذا الظرف الذي تتصاعد فيه موجة مناهضة الأجانب والمسلمين بشكل خاص في بلادها ، وتقول:
“مثل هذه المساعي على حساب أناس في أمس الحاجة للمساعدة يبحثون عن مأوى عديمة الذوق ومفرطة في الشعبوية”.
النائب البرلماني البافاري الذي استغل هؤلاء اللاجئين السوريين اقترح إيواءهم على حسابه لمَّا لم يلق أيَّ اهتمام من آنجيلا ميركيل التي تجاهلتْهُ. غير أن اللاجئين رفضوا عرضه مستنكِرين ما فعله معهم، وعاد بعضهم لوحدهم متأسفين إلى بافاريا.