اعتداءات كولونيا من خلال تقارير أوروبية

اعتداءات كولونيا من خلال تقارير أوروبية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأحداث التي طبعت كولونيا في ليلة رأس السنة لا تزال تلقي بتداعياتها في ألمانيا،بفعل انزعاج السكان وخوفهم، أما السلطات فتواجه وضعا سياسيا حساسا بسبب

اعلان

الأحداث التي طبعت كولونيا في ليلة رأس السنة لا تزال تلقي بتداعياتها في ألمانيا،بفعل انزعاج السكان وخوفهم، أما السلطات فتواجه وضعا سياسيا حساسا بسبب ردود الفعل المعادية للأجانب.تقرير القناة الفرنسية الثانية.
تقارير تلفزيونية ترجمها عن الإنجليزية والفرنسية: عيسى بوقانون

تقرير القناة الفرنسية الثانية
توتر شديد في كولونيا،مجموعات صغيرة هاجمت أمس أجانب في الشوارع،كان هناك العديد من الجرحى أما الشرطة التي كانت ترابط في مختلف الأماكن لأيام عدة، كانت عاجزة،عن التدخل،أحد قادة الشرطة،صرح بعد الظهيرة:
“سنبذل قصارى جهدنا لإيقاف هؤلاء المجرمين المحتملين،وسوف نظهرلمن يريدون أخذ حقوقهم بأيديهم أن ثمة حدودا لا تتجاوز” الشرطة تعمل على قدم وساق لفك خيوط المسار الدقيق لأحداث الحادي والثلاثين من ديسمبر،حتى الآن،تم تسجيل 516 شكوى،وقد تحدث الضحايا عن معتدين أصولهم من شمال إفريقيا،كانوا يسرقون الهواتف المحمولة،و40 في المئة كانوا يتحدثون عن اعتداءات جنسية.
تساؤلات طرحت بشأن ما إذا كانت تلك الاعتداءات متعمدة؟وتحدثت بعض وسائل الإعلام عن رسائل نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل ليلة رأس السنة.ونشرت صحيفة ألمانية،هذه الصورة،وقطعة من الورق كتب عليها بألفاظ عربية وألمانية :أريد أن أقبلك..أريد أن أضاجعك
وفقا لوزير الداخلية فإن ألمانيا تواجه شكلا جديدا من أشكال الجريمة.
ويقول هذا الرجل:
“هذه الطريقة أن ترتمي مجموعة فوق شخص واحد،ثم تختفي لتمارس الشيء نفسه،في مكان آخر،تشير إلى أن العملية كانت منظمة”
إلى حد الآن،يظل لأمرمجرد فرضية،فالتحقيقات التي تقوم بها الشرطة البولندية لم تؤد إلى اعقال من يشتبه بهم في الاعتداءات الجنسية.
وصول أعداد من اللاجئين السوريين أما مقر المستشارية في برلين،على متن حافلة قادمة من بافاريا،مستأجرة من قبل نائب من بافاريا.تقرير القناة التلفزيونية الإسبانية.
هنا بمطار ميونيخ،قبل اسبوع تم إبعاد 90 ألبانيا من البلاد، وقد كانوا قدموا طلبات للجوء في ألمانيا،لأن ألبانيا بلد آمن.في هذا المركز،بوانبارغ،يصل اللاجؤون ممن سيتم إبعادهم. ويقول هذا الرجل:
“لم يكن لدينا وقت لتجهيز حقائبنا”
إلى حد تلك اللحظات كان التصوير ممنوعا،حيث إن الترخيص بالتصوير كان محظورا،ألمانيا تستقبل لاجئين و لا تبعدهم،فخلال العام الماضي، كان من المفترض أن يتم ترحيل مئتي ألف شخص،لكن اثني عشر ألفا فقط أبعدوا”
“اعتداءات كولونيا،غيرت من معطيات الأشياء،وجذريا،من الآن فصاعدا،صارت هذه الصور أمرا عاديا،والرسالة هي: ألمانيا تطرد،ولا يمكن أن تستوعب المزيد من الناس”
وزيرا الداخلية و العدل،قدما اليوم اتفاقا ناجحا بشأن طرد المدانين بجرايم عقوبتها تفوق السجن لمدة عام،أو حتى بأقل،الجرائم التي تتعلق بالتعرض لحياة الأشخاص،والاعتداء الجنسي،والسرقة والاعتداءات على الشرطة،أو الجرائم المتكررة حتى ولو كانت صغيرة.
وصرحت انجيلا ميركل،أن القانون يجب المصادقة عليه وتنفيذه على نحو فعال على جناح السرعة. قليلون من يعتقدون أن الجناة ممن ارتكبوا اعتداءات في رأس السنة،سيتم تحديد هوياتهم،ومعاقبتهم،لكن هذه الصورفي محطة المسافرين بكولونيا،والتي أبانت للألمان،أن عصابات من مغاربة وجزائريين هم ممن يعيشون بفضل ما يقترفونه من انحرافات ممن يدخلون مراكز الشرطة و يخرجون منها تباعا،الحكومة الألمانية،ترد على ذلك بالإبعاد.

*تقرير التلفزيون السويسري *.
ألمانيا هي ملاذ آخر للاجئين،عبر مراكز الاستقبال المنتشرة في البلاد،كما هو الحال في تيتنانغ،حيث نجد سوريين وأفغانا وباكستانيين،يتأقلمون مع الحياة الجديدة في البلد،الذي ينبغي ان يتعرفوا إليه.
بعد أعمال العنف التي وقعت في رأس السنة،بكولونيا،قرر لاجؤون سوريون شباب أن يقفوا على مسافة بعيدة عن المعتدين،وأن يشجبوا علنا،ماجرى،فعلى مرمى حجر من الكاتدرائية،حيث وقعت الاعتداءات وزعوا رسائل اعتذار للجموع.
ويقول هذا الرجل:
“على شاشات التلفزيون وفي وسائل الإعلام،رددوا أنهم من شمال إفريقيا و عرب،وانا عربي من سوريا،أقدم اعتذاري”
ويقول هذا الرجل:
“ينبغي ألا نضع كل اللاجئين في سلة واحدة،ومن اعتدوا لا يمثلون الغالبية،ولا ثقافتنا حتى”
تم تقديم أكثر من 580 شكوى في كولونيا، نصفهم تقريبا بسبب الاعتداء الجنسي، وقد استوطن إحساس بانعدام الأمن لدى السكان المحليين.
وتقول هذه المرأة:
“أعتقد أن مايقومون به شيء جيد،أنا لست كأولئك الناس،مختلفة،نحن الألمان يحذونا شعور بالاشتباه بالآخررين،وما حدث في رأس السنة،أمر فظيع حقا”
تواصل هذه الاعتداءات في تحريك مشاعر الألمان،فالتحريات تسير ببطء،تم القبض على خمسة من المشتبه بهم،وهم من المغرب العربي،وهم رهن الاحتجاز.
ويقول هذا الرجل:
“يعمل العديد من الموظفين على الوقائع الماضية،لكن في ظل الظروف التي جرت فيها الأحداث،بوجود حشود كبيرة،والظلام و عدم توافر تسجيلات فيديو،فإن العمل يبقى معقدا إلى حد كبير”
بالنسبة للحزب اليميني والشعبوي المشكك في أوروبا، für Deutschland, فإن الوقائع ترتبط مباشرة بسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.فألمانيا،استقبلت خلال العام الماضي أكثر من مليون لاجىء.
ويقول هذا الرجل:
“ينبغي علينا أن نغلق حدودنا،وحتى ولو كان الأمر بغية تقديم حصر لما عرفته ألمانيا من أحداث حاليا،يوجد 350.000 شخص وهم غير مسجلين،مالذي يقومون به هنا؟”
في ألمانيا،بدأت التساؤلات تطرح خاصة بعد اعتداءات كولونيا،تطرح بشأن قدرة البلاد على استقبال لاجئين.
تقرير التلفزيون السويسري الإيطالي

أما بشأن قدوم اللاجئين إلى الدانمارك،فالمعضلة تظل هي نفسها،لكن بمقاربة مختلفة،هنا الحكومة تطمح إلى ردع اللاجئين من القدوم إلى البلاد،بين تعليق العمل باتفاقية شينغن و بين تدابير صادمة حقا،التلفزيون السويسري الإيطالي يشرح لنا ما خفي.
للحصول على دعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي تم العمل على تخفيف الإصلاحات. فالآن،ومن أجل الحصول على حق اللجوء، يجب على مقدم الطلب أن يسلم أي مبلغ يزيد عن 1450 يورو، للسلطات لتصادره فضلا عن الممتلكات التي تتجاوزالمبلغ ذاته ـباستثناء الممتلكات التي تحمل ذكريات بقيم عاطفية.
وتقول الوزيرة:
“لا نصادر خواتيم الزفاف،فتلك الأشياء ذات الأهمية يجب أن تبقى ملكا للمهاجر”
عملية الإصلاح لم تفهم على النحو الذي ينبغي كما يوضح رئيس الوزراء لارس راسموسين،والذي يتحدث عن الدفاع عن دولة الرفاه الدانماركية،أما الأمم المتحدة فترى أن الإجراء يغذي الخوف وكراهية الأجانب وبعضهم قارنها بممارسات النازيين.
ويقول هذا الرجل:
لا أعتقد أنه إجراء جيد،تماما كحالي أنا،يوجد كثير من الناس ليس لديهم أي من الأشياء الثمينة بحوزتهم،لأنهم أنفقوا كل شيء للقدوم إلى هنا”
ثلاثة أحزاب يسارية تناضل من أجل محاربة هذا الإجراء الإصلاحي،وعلى حين غرة،وقبل تقديم مشروع القانون إلى البرلمان،تحدث عشرة نواب من الليبيراليين،أن الإجراء من المحتمل أن يوقع ضررا بصورة الدانمارك.
وتقول هذه المرأة:
“أعتقد أنه طريقة مخزية أن يرد بهذا الشكل على أزمة الهجرة،لكن الحكومة سعيدة بكل تأكيد لأن هدفها هو ردع اللاجئين،و تثبيطهم من القدوم إلى بلادنا”.
تضم الدانمارك خمسة ملايين ونصف مليون نسمة،وتلقت الدولة واحدا وعشرين ألف طلب لجوء،لكن الجو العام غير ملائم البتة للاجئين،واليوم مددت الحكومة بثلاثة أسابيع،الرقابة على الحدود مع ألمانيا،والتي دخلت حيز التنفيذ في الرابع من يناير.
تقارير تلفزيونية ترجمها عن الإنجليزية والفرنسية: عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس المفوضية الأوروبية يدعو الى المزيد من التعاضد الأوروبي

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين