إصابة طالبة في الثانية والعشرين من العمر بداء إيبولا في سيراليون يعيد المخاوف من عودة الوباء الذي عصف بالمنطقة طيلة العام الماضي والذي قالت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بأن قنوات تفشيه في غرب إفريقيا قد
إصابة طالبة في الثانية والعشرين من العمر بداء إيبولا في سيراليون يعيد المخاوف من عودة الوباء الذي عصف بالمنطقة طيلة العام الماضي والذي قالت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بأن قنوات تفشيه في غرب إفريقيا قد تمت السيطرة عليها.
الطالبة ماري جالُّو فارقت الحياة في مدينة ماغبوراكا في شمال سيراليون في الثاني عشر من يناير الجاري.
طارق يساريفيتش الناطق باسم منظمة الصحة العالمية يقول:
“سيراليون كانت في فترة مراقبة دقيقة، لذا تم تشخيص هذا الحالة بسرعة شديدة، والآن يجب أن تُعطى الأولوية لتحديد الذين اتصلوا بالضحية ومحاولة فهم كيف أُصيبت هذه الطالبة بالداء. ويذكِّرنا هذا التطور بضرورة البقاء متحلين باليقظة والبقاء على أتم الاستعداد من أجل المقدرة على الرد على أية إصابة جديدة مستقبلاً”.
عائلة الطالبة التي فارقت الحياة وُضعت تحت المراقبة الطبية بعد عزلها في مصحة، فيما تحاول السلطات الصحية الاستقصاء لمعرفة مصدر الفيروس إن كان في المدينة التي كانت تقضي فيها الطالبة العطلة أم في مدينة التي تقيم فيها لمتابعة الدراسة الجامعية أو في مناطق أخرى عبرتْها.
حالة من الخوف تنتاب المواطنين مجددا رغم دعوات السلطات إلى الهدوء ومواصلة اتباع التدابير الخاصة بالوقاية من إيبولا.