تعيش بوركينا فاسو تحت وقع الصدمة غداة تعرض عاصمتها واغادوغو لهجوم دام استهدف عددا من المطاعم والفنادق، والهجوم هو الأول من نوعه في العاصمة، وقد أدى
تعيش بوركينا فاسو تحت وقع الصدمة غداة تعرض عاصمتها واغادوغو لهجوم دام استهدف عددا من المطاعم والفنادق، والهجوم هو الأول من نوعه في العاصمة، وقد أدى إلى مقتل تسعة وعشرين شخصا، من بينهم أربعة عشر أجنبيا على الأقل، بحسب وزير الداخلية البوركيني
وفيما يستمر التحقيق في الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة، تتواصل عمليات التمشيط بحثا عن مهاجمين فارين، في وقت عثر على جثث ثلاثة منهم، وتم في الأثناء تشديد الاجراءات الأمنية في محيط الفنادق
وبحسب وزارة الداخلية فإن المهاجمين وصلوا في ثلاث سيارات، وهم من أحرقوها لمحو الأدلة
ويمثل الهجوم ضربة موجعة لاقتصاد بوركينا فاسو، التي خرجت من أزمة أضعفت البوركينيين على جميع الأصعدة، في أعقاب انتفاضة شعبية نهاية ألفين وأربعة عشر أفضت إلى إزاحة بلاز كمباوري من السلطة، وخوض عملية انتقال سياسي صعبة