سامبايو دا نوفوا : مرشح مستقل يعد بالحد من سياسة التقشف

سامبايو دا نوفوا : مرشح مستقل يعد بالحد من سياسة التقشف
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سامبايو دا نوفوا یرغب فی إ عطاء إنطلاقة جديدة للبرتغال. المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية، التي ستقام في الرابع والعشرين من يناير الحالي، يسعى إلى

اعلان

سامبايو دا نوفوا یرغب فی إ عطاء إنطلاقة جديدة للبرتغال. المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية، التي ستقام في الرابع والعشرين من يناير الحالي، يسعى إلى إنهاء سياسة التقشف وإعادة هيكلة الديون، حيث يؤكد :
“أنا لا أدعو إلى أية قطيعة مع الاتحاد الأوروبي.و لم أقل أننا لن نلتزم بتسديد ديوننا ، ولكن ما ارغب به هو أن نجد في الاتحاد الأوروبي التضامن الذي يسمح لبلدان الجنوب، التي تواجه مشاكل، بإيجاد حلول واقعية وعملية، من أجل حل مشكلة الديون، التي التي تخنق قدراتنا على النمو و التطور و تحول دون الحفاظ على دولة الرفاه.”

المرشح الذي يحظى بدعم عدد من الشخصيات الاشتراكية البارزة، مثل الرئيس البرتغالي السابق ماريو سواريز، يندد بشدة ببرنامج الإنقاذ الذي إنسحبت منه بلاده سنة 2014 بعد ثلاثة اعوام من الإجراءات التقشفية الصارمة.

سامبايو دا نوفوا، المرشح المستقل : “هذه الأصولية الأيديولوجية التي جعلت من البرتغال مختبرا لبعض تجارب صندوق النقد الدولي و غيرها من المؤسسات، تحولت إلى إلى كارثة. كانت كارثة لبلدنا واليوم الجميع تقريبا يعترف بهذا الأمر ، بما في ذلك صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي.” وتمثل هذه الحملة الرئاسية بداية مسيرة سامبايو دا نوفوا السياسي، الذي كان يشغل من قبل منصب رئيس جامعة لشبونة ما بين سنتي 2006 و 2013 .

عن هذه التجربة الجديدة يقول المرشح المستقل : “إنه لأمر رائع. لقد ولدت لأجل ذلك.” غير معروف قبل الحملة الإنتخابية، المرشح المستقل يحضى اليوم بالدعم من قبل الحكومة اليسارية التي يوافق على التدابير المحاربة للتقشف التي إتخدتها. عبر عن أمله في الحفاظ على تشكيلة أنطونيو كوستا في الحكم.

و عن إذا ما كان يعتقد أن هذه الحكومة ستتمكن من إكمال ولايتها، يجيب سامبايو دا نوفوا :
“أنا لا أعرف، لا أحد يعرف، ولكن هذا ما آمله و أعتقد أنه لو انتخبت رئيسا، سوف نفعل كل ما هو لازم للحفاظ عليها. الأمر نفسه كنت سأقوم به لو تعلق ذلك بحكومة حصلت على أغلبية برلمانية أخرى. دور الرئيس هو محاولة ضمان استقرار الحكومة.”

السلطة الأخرى التي يتمتع بها الرئيس في البرتغال، هي التصديق على المعاهدات الدولية. سامبايو دا نوفوا وعد بإخضاع المبادرات التي من شأنها الحد من سيادة البلاد، إلى نقاش شعبي أو استفتاء.

سامبايو دا نوفوا :
“أريد أن تكون البرتغال مستعدة لمواجهة كل القرارات بشأن أوروبا. وأرحب بإنفتاح بلدنا و بجميع أشكال الحريات عبر المعاهدات الأوروبية، و الأطلسية، و مع بلدان أمريكا الجنوبية [السوق المشتركة للجنوب: ميركوسول باللغة البرتغالية، ميركوسور بالإسبانية]، جميع المعاهدات التي من شأنها أن تجل البرتغال تنفتح على العالم. ولكن لا يمكنن أن ننفتح بسذاجة علينا ان نستعد لذلك، أن نستعد للعمل وللمنافسة.”

سامبايو دا نوفوا وعد في حال إنتخابه رئيسا بخوض عدة معارك : ضد البطالة وعدم المساواة الاجتماعية، وهجرة الكفاءات الشابة نحو الخارج.

يأمل سامبايو دا نوفوا في إستقبال مجموعة شعبية تغني خلال التجمعات التي يحضرها، في القصر الرئاسي خلال أعياد الميلاد المقبلة. لكن استطلاعات الرأي لا تتنبئ بفوزه. بل تضع مرشح يمين الوسط المنافس، مارسيلو ريبيلو دي سوزا متقدما في المركز الأول بفارق كبير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رجل الحلول الوسطى؟

ماريا دي بيليم : من أجل العودة إلى مبادئ التضامن التي أسس عليها الإتحاد الأوروبي

البرتغاليون يريدون رئيسا يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية