إسرئيل تصادر مائة وخمسين هكتارا من أراضي الفلسطينيين الزراعية

إسرئيل تصادر مائة وخمسين هكتارا من أراضي الفلسطينيين الزراعية
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حلقة جديدة من مسلسل التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعيد مصادرة الدولة العبرية لقطعة أرض خصبة شاسعة في الضفة الغربية، بالقرب من الأردن

اعلان

حلقة جديدة من مسلسل التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بعيد مصادرة الدولة العبرية لقطعة أرض خصبة شاسعة في الضفة الغربية، بالقرب من الأردن. وتشمل المصادرة مائة وخمسين هكتارا من الأراضي الزراعية العائدة للفلسطينيين في غور الأردن، وذلك في أكبر عملية من نوعها منذ العام ألفين وأربعة عشر حين صادرت إسرائيل أربعمائة هكتارا من أراضي الفلسطينيين. هذه المصادرات تثير غضب الفلسطينيين والجماعات الحقوقية وينتقدها قسم كبير من المجتمع الدولي لأنها تجزىء وتقضم الأراضي الفلسطينية.

“المجتمع الدولي طلب من السيد بنيامين نتانياهو وقف بناء المستوطنات وكان جوابه هو زيادة المناقصات لإنشاء المستوطنات ومصادرة الأراضي. يطلبون منه قبول حل الدولتين على أساس حدود العام سبعة وستين وجوابه في قاموسي وعلى ساعتي لا توجد دولة فلسطينية، هذا نموذج حكومة نتانياهو القائم على دولة واحدة ونظامين، أحدهما نظام فصل عنصري “، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

إسرائيل تحتل الضفة الغربية منذ سبعة وستين من القرن الماضي، ويعيش أكثر من نصف مليون إسرائيلي في هذه المنطقة وفي القدس الشرقية. واتفاقات الحكم الذاتي الفلسطيني المبرمة في أوسلو في العام ثلاثة وتسعين أفضت الى تقسيم الضفة الغربية الى ثلاث مناطق تخضع احداها إلى سيطرة إسرائيل الكاملة في حين أنّ للسلطة الفلسطينية سلطات محدودة على منطقتين.

“العملية تتعلق بمسح للأراضي وهي واحدة من العمليات الروتينية العديدة. وأعتقد أنّ المسألة ليست قضية. لم يكن هناك أي قرار بشأن ما يجب القيام به مع هذه الأرض ولكن هناك قرار قمت باتخاذه وهو التفاوض من أجل السلام مع السلطة الفلسطينية إذا أرادت القيام بذلك“، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ويرجح ان يثير قرار إسرائيل مصادرة هذه الاراضي انتقادات المجتمع الدولي. حركة “السلام الآن” الإسرائيلية أكدت في بيان أنّ مصادرة الاراضي من قبل حكومة بنيامين نتانياهو ستكون “كارثة دبلوماسية. وهذا القرار خطوة أخرى نحو تدمير فرص حل الدولتين”. موفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اعتبر أنّ خطوة الحكومة الإسرائيلية “يمكن أن تقوض مشاريع التقدم نحو السلام”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القوات الاسرائيلية تعتقل فلسطينيا يشتبه بأنه طعن مستوطنة اسرائيلية

مقتل 4 فلسطينيين على الأقل في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

العلم الفلسطيني يرفع في الأمم المتحدة لأول مرة