سوريا:قوات الأسد تتقدم و خطر داعش لا يزال داهما

سوريا:قوات الأسد تتقدم و خطر داعش لا يزال داهما
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على الرغم من إحكام قوات النظام سيطرتها بشكل شبه كامل على مدينة حمص، لا تزال المدينة تتعرض لسلسلة من التفجيرات الانتحارية آخرها تفجيران صباح الثلاثا�

اعلان

تقرير-عيسى بوقانون

على الرغم من إحكام قوات النظام سيطرتها بشكل شبه كامل على مدينة حمص، لا تزال المدينة تتعرض لسلسلة من التفجيرات الانتحارية آخرها تفجيران صباح الثلاثاء استهدفا نقطة أمنية في حي الزهراء ذات الغالبية العلوية وأوقعا مالا يقل عن 22 قتيلا. ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ أيار/مايو 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة إثر حصار خانق تسبب بمجاعة ووفيات. كما بدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خرج بموجبه نحو 300 مقاتل معارض من حي الوعر، آخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة المحاصرة أيضا. وأدخلت مساعدات غذائية إلى المحاصرين في الحي، على أن يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية أوضاع المقاتلين وفك الحصار نهائيا.
وعلى الرغم من أنها لم تستعد حتى الآن إلا مساحات محدودة، تنفذ قوات الجيش والميليشيات الموالية للنظام بدعم من حزب الله اللبناني و“مستشارين” إيرانيين هجمات على الجبهات كافة.
ومنذ بدء المقاتلات والطائرات والمروحيات الروسية غاراتها في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر، أحرزت قوات النظام تقدما في محافظات اللاذقية وحلب ودرعا.
وتشكل ربيعة التي كانت تسيطر عليها الفصائل المقاتلة وبينها جبهة النصرة نقطة للإمدادات تربط الحدود التركية بمعاقل المقاتلين المعارضين.
وتتيح استعادة هذه البلدة للنظام السوري تعزيز سيطرته على محافظة اللاذقية.وتعد ربيعة نقطة انطلاق لعمليات عسكرية شرقا نحو محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالكامل باستثناء بلدتين.وتقع ربيعة في جبل الاكراد وكانت تتواجد فيها فصائل إسلامية ومقاتلة اهمها الفرقة الساحلية الثانية المؤلفة أساسا من مقاتلين تركمان والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا). وأعلن الجيش الروسي أنه قصف 484 “هدفا إرهابيا” الجمعة والسبت والأحد، ما أتاح للقوات السورية “إحراز تقدم كبير في هجومها على شمال منطقة اللاذقية وتحرير “أكثر من 92 كلم مربعا و28 بلدة منها بلدة ربيعة التي لها أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العمليات المقبلة. وقبل نحو أكثر من أسبوعين سيطر الجيش السوري على بلدة سلمى في جبل التركمان، التي كانت تعد أهم معقل للفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية. وتمكنت قوات النظام السوري ليل الاثنين الثلاثاء من السيطرة بشكل كامل على بلدة الشيخ مسكين الاستراتيجية التي تعد معقلا رئيسيا للفصائل المقاتلة وبينها “جبهة النصرة” في محافظة درعا.كما أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة النظامية أحكمت سيطرتها بشكل كامل على بلدة الشيخ مسكين”.وتعد السيطرة على الشيخ مسكين آخر الاختراقات التي حققتها قوات النظام في درعا بعد إحرازها تقدما على جبهات عدة أبرزها في حلب واللاذقية في الأشهر الأخيرة بفعل الدعم الروسي منذ بدء موسكو حملة جوية في 30 ايلول/سبتمبر
وفي آخر اختراق مهم تمكن من تحقيقه ميدانيا، سيطر الجيش السوري في 12 كانون الثاني/يناير على بلدة سلمى الاستراتيجية والتلال المحيطة بها وهي أبرز معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي في غرب البلاد، منذ العام 2012
وعلى الرغم من ذلك كله، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة السبت على حي إضافي في مدينة دير الزور شرق سوريا موقعا أكثر من 135 قتيلا في صفوف قوات النظام والمدنيين، ليعوض بذلك خسائر مني بها في ريف حلب حيث المعارك على أشدها بين الطرفين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية