قررت محكمة بالما دي مايوركا في جزر البليار الإسبانية متابعة الأميرة كريستينا دي بوربون شقيقة ملك إسبانيا قضائيا، ،و تتهم الأميرة بالتورط مع ثمانية
قررت محكمة بالما دي مايوركا في جزر البليار الإسبانية متابعة الأميرة كريستينا دي بوربون شقيقة ملك إسبانيا قضائيا، ،و تتهم الأميرة بالتورط مع ثمانية عشر شخصا في قضية فساد .ودعت النيابة ومحامو كريستينا في الجلسة الأولى أثناء بداية المحاكمة في 11 يناير كانون الثاني التي حضرها عشرات الصحافيين في العالم إلى إسقاط التهم عنها معتبرين أن ملاحقتها بتهم التهرب الضريبي غير ممكنة بموجب القانون.وعلقت المحكمة الجلسات حتى التاسع من شباط/فبراير
وتعتبر كريستينا أول عضو في العائلة الملكية في البلاد يمثل أمام المحكمة في حين تنفي المتهمة ضلوعها في قضايا فساد وشجبت التهم الموجهة إليها، موضحة أنها لم تكن على دراية بمشاريع زوجها وأعماله.
ألحقت هذه المحاكمة ضررا بالغا بصورة العائلة الملكية في إسبانيا، في الوقت الذي يعيش فيه كثيرمن الإسبان في ظل حياة ضنكة.
وطلب الملك فيليب السادس من شقيقته تطليق زوجها والتخلي عن السمة “أميرة”.