عقد الخميس في مدينة ميلانو الإيطالية أول اجتماع للمجموعة البرلمانية الأوروبية الحديثة العهد التي تحمل اسم "أوروبا الدول والحريات". أبرز القادة في هذه المجموعة الداعية لفرط عقد الاتحاد الأوروبي مارين ل
عقد الخميس في مدينة ميلانو الإيطالية أول اجتماع للمجموعة البرلمانية الأوروبية الحديثة العهد التي تحمل اسم “أوروبا الدول والحريات”. أبرز القادة في هذه المجموعة الداعية لفرط عقد الاتحاد الأوروبي مارين لوبين، زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المعادي للهجرة.
مارين لوبين : “الباحثون عن تناقضات في مشروعنا لن يجدوا شيئاً. لأننا أقوياء بدفاعنا عن الديمقراطية والسيادة. جميعنا قادرون على احترام بعضنا بعضاً، وأن نكون أصدقاء، مع حفاظنا على هوية كل منا.”
زعيم حزب الأحرار اليميني المتشدد الصاعد في النمسا، هانز-كريستيان شتراخيه كان من بين المشاركين وقال : “نحن متفقون بأن أوروبا والثقافة الأوروبية والحرية الأوروبية مهددة اليوم بسبب الهجرة الجماعية. هذا الفشل المدوي للاتحاد الأوروبي ولممثلي بلدان الاتحاد سيقود أوروبا نحو الهاوية.”
أزمة اللاجئين والمهاجرين أعطت دفعة قوية لأحزاب أقصى اليمين الأوروبي لتحظى بشعبية متزايدة في بلدانها. لكن الكثيرين يشككون بامتلاكهم لبرامج جدية لحل الأزمات الأوروبية.
مئات المحتجين من أقصى اليسار تظاهروا خارج قاعة الاجتماع في ميلانو منددين بلقاء هؤلاء الزعماء وواصفين إياهم بالزعماء الفاشيين.