فضيحة انتهاكات جنسية جديدة بحق قصر في جمهورية إفريقيا الوسطى

فضيحة انتهاكات جنسية جديدة بحق قصر في جمهورية إفريقيا الوسطى
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في فضيحة جديدة، مشاعر الغضب طغت على سكان بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن قاصرين في هذا البلد تعرضوا لانتهاكات جنسية

اعلان

في فضيحة جديدة، مشاعر الغضب طغت على سكان بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد أن قالت الأمم المتحدة إن قاصرين في هذا البلد تعرضوا لانتهاكات جنسية على أيدي جنود يتبعون الأمم المتحدة، ووقعت الانتهاكات خصوصا في ألفين وأربعة عشر، لكن لم يكشف عنها إلا في الأسابيع الماضية، عندما فتحت الأمم المتحدة تحقيقا في اتهامات جديدة بارتكاب تلك الانتهاكات

وبحسب أربع فتيات فإن المعتدين عليهن ينتمون للمهمة الأوروبية يوفور
ولم تحدد بروكسل هوية الجنود في هذه المرحلة مؤكدة أن الاتهامات تتعلق بأقل من تسعة جنود

ويقول مسؤول محلي في بانغي هو تيوفيل بامباري: لقد تسببوا مرة أخرى في إثارة المشاكل، فهذه الأعمال الخطيرة لا تشرف الأمم المتحدة، وتدفع بالسكان إلى رفض مهامها

كذلك قالت الأمم المتحدة إن عشر جنود أو شرطيين من بلد آسيوي وأربعة بلدان إفريقية يتهمون باعتداء على قصر خلال مهمة للمنظمة في جمهورية إفريقيا الوسطى

ويقول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني بانبوري: من الصعب تصور هذه الإساءة، وما يشعر به أناس يعملون لدى الأمم المتحدة من أجل قضايا السلام والأمن، عندما يفضح أمر هذه الادعاءات التي تتعلق خاصة بالقصر، وهو أمر يصعب تفهمه

وأكد المسؤول الأممي أن المنظمة ستنتهج أسلوب الشفافية في هذه القضية، والتي تتعلق بتسعة وستين حالة انتهاك جنسية تم حصرها السنة الماضية، اثنان وعشرون منها على صلة بمهمة القبعات الزرق في جمهورية إفريقيا الوسطى

وكان تقرير أخير لخبراء مستقلين كشف قضية أخرى لاغتصاب أطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى، تورط فيها جنود فرنسيون في مهمة سانغاري

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة

كيف تفاعل الفلسطينييون مع قرار محكمة العدل الذي يأمر إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في غزة؟