لأول مرة أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تنشر مجموعة رسائل الكترونية، كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتن خزنتها على خادم خاص، وذلك
لأول مرة أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تنشر مجموعة رسائل الكترونية، كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتن خزنتها على خادم خاص، وذلك لاحتوائها على معلومات مصنفة سرية للغاية. وقد أثارت هذه القضية فصلا جديدا من فصول العاصفة السياسية في واشنطن، حيث قالت الخارجية الأمريكية إنه سيتم تحديث تصنيف تلك الوثائق
ويقول المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: سوف لن تنشر الخارجية سبع رسائل عثر عليها في اثنتين وعشرين وثيقة وردت في سبعة وثلاثين صفحة. وقد تم تحديث هذه الوثائق بطلب من جهاز المخابرات، لأنها تحتوي على معلومات مصنفة سرية للغاية، ولم تكن مصنفة كذلك عندما أرسلت في ذلك الوقت
ويأتي هذا التطور في وقت تخوض كلينتن حملة انتخابية في ولاية أيوا، لنيل ترشيح حزبها الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسة. وشكلت القضية وقودا لهجمات شنها ضدها منافسوها الجمهوريون
ويقول المرشح الجمهوري ماركو روبيو: لقد وضعت هيلاري كلينتن معلومات استخباراتية على درجة عالية من الحساسية على خادم خاص، لأنها ربما كانت تعتقد أنها فوق القانون، أو ربما أنها أرادت التمكن من قراءة ذلك على هاتفها النقال بسهولة. هذا أمر غير مقبول ولا يعد في المستوى
وتعارض كلينتن منع نشر المراسلات، مطالبة بوضعها في تصرف الجمهور، وباستثناء المراسلات التي تم تحديثها ستنشر الخارجية دفعة من المراسلات تقع في نحو ألف صفحة
وكانت كلينتن استخدمت في مراسلاتها الالكترونية بريدا خاصا عن طريق خادم خاص عندما كانت وزيرة، وتخلت عن البريد الالكتروني الحكومي رغم التوصيات الرسمية بوجوب استخدامه