التنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" يتبنى، حسب الموقع الإلكتروني "أعماق"، التفجيرات الثلاثية التي استهدفت حيّ السيدة زينب في جنوب العاصمة السورية دمشق مُخلفةً سبعين قتيلا، على الأقل، من بينهم أطفال وأكث
التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يتبنى، حسب الموقع الإلكتروني “أعماق“، التفجيرات الثلاثية التي استهدفت حيّ السيدة زينب في جنوب العاصمة السورية دمشق مُخلفةً سبعين قتيلا، على الأقل، من بينهم أطفال وأكثر من مائة جريح يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارِض للنظام
الهجمات الثلاث انطلقت في نهاية النهار بسيارة مفخخة فُجِّرتْ بمحاذاة موقف حافلة قريب من ضريح السيدة زينب قبل أن يُشغِّل انتحاريان حزاميْهما الناسفيْن وسط الحشود التي سارعت إلى مكان انفجار السيارةالمفخخة.
أحد المواطنين السوريين قال بمرارة إن ما يجري ليس سوى “مخططات إرهابية لإفشال مؤتمر جنيف” مشددا بأنه وغيره من السوريين “لا يهمنا مؤتمر جنيف ، نحن تهمنا أرواح المواطنين العرب السوريين”.
وبالقرب منه أضاف رجل مُسن بالقول غاضبا من منفذي الهجمات والذين يقفون وراءهم:
“الله لا يوفقهم، وبإذن الله سنظل صامدين إلى آخر قطرة من دمائنا”.
شدة الانفجارات بلغت من القوة ما أدى إلى إحداث خسائر مادية معتبَرة في المحيط الذي نُفِّذتْ فيه الهجمات.
التفجيرات تطرأ في الوقت الذي تستعد فيه دمشق لمفاوضات صعبة ودقيقة في العاصمة السويسرية جنيف مع الهيئة الممثِّلة لفصائل المعارضة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة.