المهاجرون القصّر بين مطرقة الحاجة وسندان الاستغلال

المهاجرون القصّر بين مطرقة الحاجة وسندان الاستغلال
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت وكالة الشرطة الأوربية "يوروبول" إنّ أكثر من عشرة آلاف طفل هاجروا بدون رفقة اهلهم فقدوا خلال العامين الماضيين، معربة عن خشيتها من استغلال عصابات تتاجر بالأطفال لأغراض الجنس أو العبودية لعدد منهم.

اعلان

أين ذهب العشرة ألاف طفل مهاجر الذين فقدوا؟ وكيف يمكن وضع حدّ للمنظمات الاجرامية التي تنشط في مجال استغلال الأطفال القصّر؟ إنها الأسئلة التي طرحها تقرير منظمة الأعمال وحقوق الانسان غير الحكومية والتي تحدثت عن نشوء “بنية تحتية اجرامية” خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لاستغلال تدفق المهاجرين.
تقارير أشارت إلى عددا من الأطفال يعملون في مصانع النسيج في تركيا.

وكالة الشرطة الأوربية “يوروبول” أكدت أنّ أكثر من عشرة آلاف طفل هاجروا من دون رفقة أهلهم، وفقدوا خلال العامين الماضيين، معربة عن خشيتها من استغلال عصابات تتاجر بالأطفال لأغراض الجنس أو العبودية لعدد منهم. مدير موظفي وكالة يوروبول بريان دونالد قال: “ما أكدناه هو عدم تحديدنا لمكان تواجد الأطفال القصر من دون مرافق. لقد اختفوا بطريقة أو بأخرى من السجلات بعد تسجيلهم، لكننا نعلم في المقابل أن هناك أشخاص قادرين على استغلال القصر. أننا نحاول فقط تحسيس الناس بهذا الموضوع. ينبغي أن يكون الجميع على وعي بما يحدث”.

صحيفة “اوبزرفر” البريطانية أكدت أنّ لدى يوروبول أدلة على وجود علاقات بين عصابات التهريب، التي تنقل المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوربي وعصابات تجارة البشر التي تستغل المهاجرين لأغراض الجنس والعبودية. “يوروبول” أشار إلى أنّ عدد الأطفال المفقودين صادم وأنّ خمسة آلاف منهم اختفوا في إيطاليا وحدها.
للتذكير، وصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ الى أوربا العام الماضي معظمهم من سوريا، ويقدر اليوروبول أنّ سبعة وعشرين في المائة من هؤلاء هم أطفال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وصول ألف مهاجر خلال يوم واحد إلى لامبيدوزا.. مرسى الغرقى وجزيرة أحلام المهاجرين

أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد

إنقاذ العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا