المزارعون اليونانيون يعطلون حركة المرور في الطرقات الكبرى وعلى المعابر الحدودية للمطالبة بسحب مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يفرضه الدائنون الدوليون على حكومتهم.
اعلانطوابير طويلة من مئات الشاحنات قُدِّرت بنحو خمسمائة تنتظر على الحدود اليونانية المشترَكة مع بلغاريا وتركيا بسبب حواجز أقامها المزارعون اليونانيون الغاضبون بشاحناتهم على طول الطرقات والذين يطالبون حكومتهم بسحب مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يفرضه الدائنون الدوليون.
من هذه المعابر الحدودية تمر عادةً نسبة كبيرة من المبادلات التجارية اليونانية مع بقية الدول الأوروبية.
المزارع مافْروديس مينْسْيوديس يقول بغضب شديد:
“الدائنون يطلبون إصلاحات من نوع خاص هي بمثابة شواهد لقبور المزارعين. لن نسمح لا لهذه الحكومة ولا لأيّ حزب سياسي آخر بدفننا ونحن أحياء. سنبقى هنا وفي أيِّ مكان آخر إذا اقتضى الأمر لنكافح. احتجاجاتنا اليوم مجرد إنذار بما يمكن أن نفعله”.
في انتظار شن إضراب عام يوم الخميس، معبر كيبويْ الحدودي اليوناني المحاذي للأراضي التركية شبه مسدود هو الآخر للسبب ذاته منذ يوم الاثنين، مما أدى إلى إبقاء مئات الشاحنات عالقة في عين المكان. والوضع ذاته تقريبا ينطبق على معابر أخرى، بما فيها تلك الواقعة على الحدود مع مقدونيا.
المحتجون لا يسمحون سوى للسيارات الخاصة والحافلات بالعبور، ما أدى إلى تدخل وزير النقل البلغاري مطالبا أثينا بوقف هذا التعطيل لحركة النقل التجاري.