نقاشات حادة عرفها مجلس الأمن الدولي في نيويورك بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا من جهة أخرى، التي انتقدها الغرب بتخريب مفاوضات جنيف للسلام،
نقاشات حادة عرفها مجلس الأمن الدولي في نيويورك بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وروسيا من جهة أخرى، التي انتقدها الغرب بتخريب مفاوضات جنيف للسلام، عبر تكثيف الغارات الجوية على منطقة حلب، لدعم قوات النظام في تقدمها في هذه المنطقة
ويقول سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر: لم يقدم النظام السوري وحلفاؤه أي تنازل، وإنما العكس، ففي وقت كان النظام السوري يدعي خوض محادثات السلام في جنيف، نراه يكثف هجومه العسكري ضد مجموعات المعارضة، التي يفترض أن يتناقش معها
وطالب السفير الفرنسي بحصول تحسن ملموس للوضع الانساني على الأرض في سوريا، الأمر الضروري لقيام مفاوضات ذات مصداقية، قائلا إنه لا ينبغي أن يشكل التفاوض ستارا يسمح للنظام بالاستمرار في ارتكاب المجازر دون قلق
إلا أن السفير الروسي أعلن أن موسكو لا تنوي وقف غاراتها الجوية لدعم قوات نظام دمشق
ويقول السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين: أولئك الذين شجعوا المعارضة على الانسحاب من المحادثات، ورفضوا عروضنا المتواصلة لبناء تعاون عملي بيننا وبينهم بشأن الوضع في سوريا لا يستندون إلى أرضية أخلاقية أو منطقية لانتقادنا
وكان وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أبلغ أعضاء مجلس الأمن بخلفيات قراره تعليق المفاوضات بين النظام والمعارضة في جينيف، حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي