صرخة غضب أطلقتها المنظمات الإنسانية الإكوادورية المساندة للأكراد في وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى العاصمة كيتو، ضمن جولته في أميركا
اعلانصرخة غضب أطلقتها المنظمات الإنسانية الإكوادورية المساندة للأكراد في وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى العاصمة كيتو، ضمن جولته في أميركا الجنوبية، والتي بدأت في الشيلي، ثم البيرو. عدة منظمات إنسانية وحقوقية نددت بزيارة الرئيس التركي إلى الإكوادور على خلفية سياسة التصعيد، التي تقوم بها أنقرة في جنوب شرق البلاد ضدّ حزب العمال الكردستاني. والهجوم في جنوب شرق تركيا يشكل تصعيدا جديدا في النزاع المستمر منذ عقود مع حزب العمال الكردستاني بعد انهيار هدنة هشة في تموز-يوليو الماضي. وتفرض السلطات حظر تجول منذ ستة أسابيع على جيزري بالتزامن مع استمرار الجيش التركي في حملة لا هوادة فيها ضد الحزب المحظور في محاولة لاجتثاث المتمردين من شوارع هذه البلدة الكردية.
زيارة رجب طيب أردوغان إلى المنطقة تتناول العلاقات الثنائية بين بلاده وبعض دول أميركا اللاتينية والتطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مسائل اقتصادية. ويرافق أردوغان في زيارته، عقيلته أمينة، ونائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أق دوغان، ووزراء، الخارجية مولود جاويش أوغلو والاقتصاد مصطفى إلطاش والعلوم والصناعة والتكنولوجيا فكري إيشيق، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والاقتصاد السابق نهاد زيبقجي.