الثاني والعشرون من شباط/فبراير الجاري هو موعد عودة المقاتلات الكندية الست الى بلادها وتوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف تنظيم ما يسمى بـ“الدولة
الثاني والعشرون من شباط/فبراير الجاري هو موعد عودة المقاتلات الكندية الست الى بلادها وتوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” في كل من سوريا والعراق.
هذا ما اعلنه رئيس الحكومة الكندي جاستين ترودو، مشيراً الى ان افضل طريقة للوصول الى استقرار طويل المدى هي مساعدة السكان المحللين على القتال لاستعادة اراضيهم.
وقال “تنظيم “الدولة الاسلامية” يود ان نعتبره تهديداً حقيقياً لاسلوب حياتنا وحضارتنا. نعلم ان كندا هي اقوى واقوى بكثير من التهديد الذي تشكله عصابة من القتلة السفاحين الذين يرهبون مجموعة من اضعف الناس على كوكب الارض. وإن قيل عنا إننا من الطراز القديم، لكننا نعتقد انه على وجه التحديد علينا ان نتجنب ما يريده اعداؤنا ان نقوم به”.
اعلان اثار انتقاد المحافظين الذين كانوا وراء التدخل العسكري، لكن ترودو وفى بتعهده الانتخابي الذي اطلقه العام الماضي.
هذا وستزيد كندا من مساعداتها الانسانية والانمائية. وقال وزير الخارجية ستيفان ديون للمنطقة “على مدى السنوات الثلاث المقبلة سنستثمر بنحو 1.6 مليار دولار كندي – حوالى مليار يورو – لمواجهة الازمة في العراق وسوريا ولمواجهة تبعاتها في الاردن ولبنان وكافة المنطقة”.
كما ستزيد من عدد مدربيها العسكريين بما يوازي ثلاثة اضعاف وستبقي على طائرتي المراقبة وطائرة الامداد بالوقود جواً.
رغبة الكنديين للقتال العسكري خارج اراضيهم انخفضت نسبتها بعد عشر سنوات على مشاركة قواتهم في افغانستان. مهمة توقفت عام 2011، خلالها قتل مئة وثمانية وخمسون جندياً.