الفيلم الوحيد الذي يمكن اعتباره ألمانيا مائة بالمائة والذي يحمل عنوان "أربعة وعشرون أسبوعا" ينتزع الإعجاب والتقدير بعد عرضه أمس الأحد في إطار النسخة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الذي انطلق
اعلانالفيلم الوحيد الذي يمكن اعتباره ألمانيا مائة بالمائة والذي يحمل عنوان “أربعة وعشرون أسبوعا” ينتزع الإعجاب والتقدير بعد عرضه أمس الأحد في إطار النسخة السادسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الذي انطلق يوم الخميس الماضي.
مخرجة الفيلم آن زهرة بن راشد قالت لمبعوث يورونيوز إلى المهرجان:
“كان مهما جدا بالنسبة إليَّ خلقُ شخصية نسوية رئيسية في الفيلم قادرة على إقناع الجمهور، لا سيما أن الموضوع شديد الصعوبة حيث يوجد من بين الناس مَن يعارض من الناحية المبدئية الإجهاض”.
موضوع الإجهاض يقع في صميم هذا الفيلم الذي يتحدث عن التعقيدات التي عاشتها امرأة متزوجة حامل بجنين يَعرف الأطباء مسبقا أنه سيولد معوَّقا.
مبعوث يورونيوز إلى برلين وولفغانغ شبيندلر علق على هذا الفيلم بالقول:
“بالنسبة لمحبي السينما الألمانية، مشاركة فيلم ألماني وحيد في هذه المنافسة الدولية أمر مثير للأسف. لكن مؤسفٌ أيضا عدم تجاوز عدد الأفلام التي أخرجتها نساء الفيلمين ضمن الأفلام المشاركة في هذه المنافسة الدولية. يبدو أن هذا المهرجان الدولي الكبير، مثلما هو الشأن في الكثير من المهرجانات السينمائية الدولية، عالَمٌ ذكوري”.