النمسا التي اغضبت شركائها الاوروبيين باعلانها فرض حد اقصى يوميا لعدد اللاجئين والمهاجرين الذين ستسمح لهم بدخول البلاد قالت إنها ربما تطبق قيودا أكثر
النمسا التي اغضبت شركائها الاوروبيين باعلانها فرض حد اقصى يوميا لعدد اللاجئين والمهاجرين الذين ستسمح لهم بدخول البلاد قالت إنها ربما تطبق قيودا أكثر صرامة في المستقبل.
فيينا التي اعلنت نيتها استقبال 3200 لاجئ ومهاجر ونظر 80 طلب لجوء يوميا، دعت باقي دول الاتحاد الاوروبي إلى تطبيق الاجراءات نفسها.
المستشار الالماني فيرنر فايمان:
“لو اتخذت كل دولة قرارا بالحد من المهاجرين، وهو ما يعادل 37500 طلب لجوء في العام بالمقارنة مع عدد السكان عندها يمكننا تقاسم أكثر من مليوني شخص. اعتقد أننا لا يمكننا الذهاب ابعد من ذلك حتى النوايا الحسنة أو القبول باستقبالهم جميعا ولكن هذا الامر لن ينجح.”
وفيما عبرت المفوضية الاوروبية عن ضيقها إزاء القرار النمساوي الاخير الذي اعتبرته مخالفا للقانون الانساني والاوروبي والدولي. اجتمع كل من زعماء المانيا وفرنسا واليونان على هامش قمة الاتحاد الاوروبي للبحث في سبل حل ازمة المهاجرين.
ومنح الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي مهلة ثلاثة اشهر لاثينا لضبط مراقبة حدودها أو الخروج من اتفاقية الشنغن للحدود المفتوحة لمدة قد تصل إلى عامين.