قادة دول وحكومات الاتحاد الأوربي يشددون مجددا على أهمية العمل المشترك لانهاء أزمة المهاجرين في الاتحاد الأوربي، والرهان هو تطبيق “خطة العمل” التي
اعلانقادة دول وحكومات الاتحاد الأوربي يشددون مجددا على أهمية العمل المشترك لانهاء أزمة المهاجرين في الاتحاد الأوربي، والرهان هو تطبيق “خطة العمل” التي ابرمت في تشرين الأول-أكتوبر الماضي بين الاتحاد الأوربي وتركيا بهدف وضع حدّ لتدفق المهاجرين من تركيا نحو اليونان سواء من خلال تحسين مراقبة الحدود أو إدارة اللاجئين على عين المكان. إستمرار عضوية بريطانيا ألقى بظلاله أيضا على مفاوضات الاتحاد الأوربي، لكن رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك أشار إلى أنه “لا يزال يتعين القيام بالكثير في هذا الشأن“، توسك قال: “كما تعلمون بريطانيا أيضا كانت موضوع محادثاتنا اليوم. في الوقت الحالي لا أستطيع إلا أن أقول إننا حققنا بعض التقدم ولكن لا زال يتعين القيام بالكثير”.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب شركاءه الأوربيين باتفاق يتمتع بالمصداقية لاقناع البريطانيين بالبقاء ضمن الاتحاد بينما تعارض فرنسا منح بريطانيا حق النقض بشأن الحوكمة الاقتصادية وتنظيم الخدمات المالية وتعزيز منطقة اليورو التي لا تنتمي بريطانيا إليها. وبخصوص الهجرة أكد رئيس المفوضية الأوربية جون كلود يونكر : “قبل الاجتماع كان هناك من يشكك بتبني صيغة تحبذ حلّ مشاكل المهاجرين واعتماد تسوية أوربية. لقد قلنا بالإجماع هذا المساء إنّ التسوية يجب ان تكون أوربية وإنّ التحركات الوطنية المنفردة غير مرحب بها”.
من أزمة الهجرة إلى منطقة اليورو يتعين على القادة الأوربيين أن يحسموا الكثير من الخلافات، وذلك قبل التجاوب مع التغييرات، التي يطالب بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد أن وعد بتنظيم استفتاء بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ربما خلال شهر حزيران-يونيو المقبل في حال حصوله على اتفاق.
“وراء الكواليس شهدنا الكثير من المحادثات مع المملكة المتحدة، وخصوصا حول الموضوع المتعلق بالحد من المساعدات الاجتماعية للمهاجرين الأوربيين. وفي الختام يستعد قادة الاتحاد الأوربي لإجراء مناقشات مطولة مرة أخرى خلال هذا الجمعة“، يؤكد مراسل يورونيوز في العاصمة البلجيكية بروكسل ساندور زسيروس.