انقسام البريطانيين بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه

انقسام البريطانيين بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الإتفاق الذي عاد به ديفيد كاميرون من بروكسل شكّل السبت افتتاحية أغلب الصحف البريطانية التي تطرقت إلى فحوى الإتفاق وما سيعود به على البلد، بين مؤيد

اعلان

الإتفاق الذي عاد به ديفيد كاميرون من بروكسل شكّل السبت افتتاحية أغلب الصحف البريطانية التي تطرقت إلى فحوى الإتفاق وما سيعود به على البلد، بين مؤيد ومناهض أضحت مسألة البقاء في الاتحاد الأوروبي من عدمها أكثر حدة في الشارع البريطاني.

رجل بريطاني يقول:“أنا أفكر كثيرا للتصويت على البقاء فيه رغم أنّني أعتقد أنّ ما قام به كاميرون ووزارئه والمسؤولون الأوروبيون خلال الأسبوعين الماضيين كان نوعا من الغبار على الأعين، فهم حاولوا القول بأنّهم غيّروا بعض الأمور ولكنني غير متأكد أنّهم لم يغييروا شيئا.”

مواطن بريطاني آخر قال:“بدون أوروبا لا أظن أنّ المملكة المتحدة ستعيش كبلد، أعتقد أنّ عددا كبيرا من الشركات وبالأخص المراكز المالية سوف تخسر الكثير بالخروج من أوروبا، إنّها تشكل جزرا كبيرا من اقتصادنا.”

وأمام هؤلاء المؤيديين للبقاء نجد القسم الآخر من البريطانيين المتشائمين من استمرار بلدهم في الاتحاد الأوروبي معلّلين ذلك بأسباب تتعلق بالسيادة والهجرة.

سيدة بريطانية صرّحت قائلة:” لا يعجبني أن يتم اتخاذ قرارات تخص بلدنا في مكان آخر من قبل آخرين، أشعر أنّنا فقدنا كامل السيطرة على حدودنا، لا يزعجني أن يعيش هنا أوروبيون شرقيون لكن بشرط العيش في ظل احترام قوانينا.”

مواطن بريطاني أضاف:” أعداد كثيرة من الناس تأتي إلى هنا للإستفادة من المساعدات الإجتماعية ولا يشتغلون، هذا أمر غير جيد تماما.”

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وعد بالدفاع عن البقاء في الإتحاد الأوروبي لكن بعض الأصوات المدوية تعالت من صف حزبه المحافظ داعية إلى التصويت للخروج من الاتحاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام روسية

شاهد: قبل اليوم العالمي للمرأة.. المنظمات الإنسانية البريطانية تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة

عرض أول عملات ورقية تحمل صورة الملك تشارلز الثالث