فشلُ الهدنة في سوريا قد يرجِّح كفة الحل العسكري

فشلُ الهدنة في سوريا قد يرجِّح كفة الحل العسكري
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على وقع دوي القصف والاقتتال، وبعد قبول دمشق والمعارضة الممثَّلة في هيئتها التفاوضية بالهدنة التي توصل إلى إنجازها الطرفان الأمريكي والروسي، واشنطن تُحذِّر أطراف النزاع من عدم اغتنام هذه الفرصة لإنهاء

اعلان

على وقع دوي القصف والاقتتال، وبعد قبول دمشق والمعارضة الممثَّلة في هيئتها التفاوضية بالهدنة التي توصل إلى إنجازها الطرفان الأمريكي والروسي والتي ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة المقبل، واشنطن تُحذِّر أطراف النزاع من عدم اغتنام هذه الفرصة لإنهاء الأزمة في سوريا والدخول في عملية سياسية انتقالية تُعيد ترتيب الوضع سلميا في البلاد.

دمشق تتوقع عدم احترام هذه الهدنة من طرف مجموعات مسلحة. وهو ما يقوله الوزير السوري للمصالحة الوطنية:

“الدولة السورية أكيد تحترم ما وافقت عليه وستلتزم به بالمبدأ، هذا عنوان عام، لكنني لا أستطيع أن أتكلم باسم المجموعات المسلَّحة التي بالأساس بدأتْ اليوم سَلفًا وأعلنت عدم استعدادها للاتزام بقرار وقف إطلاق النار…”.

التنظيمان المسلَّحان المعارِضان لدمشق المسميان “جبهة النصرة” و“الدولة الإسلامية” وفصائل أخرى تعتبرها الأمم المتحدة “إرهابية” ليست معنية بالهدنة.

وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري قال في ندوة صحفية محذرا:

“هناك مَن يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات ويتفقوا على الكيفية التي ستكون بها سوريا مستقبلا. لكن إذا طال الانتظار، قد يفوت الأوان للحفاظ على سوريا موحَّدة كما هي الآن. إذن، هذه هي الإشكالية الآن”.

في حال فشلت الهدنة، قال جون كيري سيكون البديل “خطة ب” لم يُفصِح عن تفاصيلها، وفُهم من كلامه أنها ستكون حلاًّ يعتمد أساسا على التدخل العسكري بكل ما يعنيه ذلك من مخاطر جديدة كارثية على سوريا والمنطقة برمتها. لكن، قد يكون أيضا مجرَّد ضغط للدفع إلى احترام الهدنة والإقناع بضرورة إنهاء النزاع والبدء في العملية السياسية الانتقالية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استمرار المعارك وتباين الآراء في انتظار تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا

تفاؤل دولي حذر من الهدنة في سوريا

دمشق تعلن عن انتخابات تشريعية في الـ 13 نيسان/ أبريل