قال مدعون دوليون الثلاثاء ان احد الجهاديين تسبب في ضرر غير قابل للاصلاح في تراث قديم وعالمي لإفريقيا بعد قيامه بتدمير مواقع دينية بمدينة تمبكتو
قال مدعون دوليون الثلاثاء ان احد الجهاديين تسبب في ضرر غير قابل للاصلاح في تراث قديم وعالمي لإفريقيا بعد قيامه بتدمير مواقع دينية بمدينة تمبكتو الأثرية اثناء النزاع في العام الفين واثني عشر في دولة مالي.
المدعون بمحكمة الجنايات الدولية قالوا ان احمد المهدي الفقي شارك بنفسه في الهجمات التي دمرت تسعة اضرحة ومساجد في المدينة بالفؤوس والعتلات، وهو اول شخص توجه له تهمة تدمير آثار ثقافية.
تقول المدعية العامة بالمحكمة فاتو بنسودا: “الاتهامات التي قدمناها ضد احمد المهدي الفقي تتضمن جرائم جدية، هي تتعلق بتدمير معالم تاريخية لا يمكن تعويضها، وهي اعتداء غاشم على كرامة وهوية وروح ومعنويات الشعب جميعا وديانته وجذوره التاريخية”. يشار الى ان جلسة الثلاثاء اجرائية وعلى المدعين اقناع القضاة بوفرة الادلة لإجراء محاكمة عادلة.
المهدي وهو من الطوارق ينتمي لجماعة انصار الدين المنضوية تحت تنظيم القاعدة فيما يسمى بلاد المغرب الاسلامي، وعملت الجماعة على فرض تفسير متشدد للشريعة الاسلامية عندما استولى الطوارق على جزء من شمال مالي.