روسيا تحاول تلميع صورة رياضييها، للعودة إلى الساحة الدولية و المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانييرو في يونيو/حزيران المقبل. و كان
روسيا تحاول تلميع صورة رياضييها، للعودة إلى الساحة الدولية و المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانييرو في يونيو/حزيران المقبل. و كان الاتحاد الدولي قد قرر في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني تعليق مشاركة الاتحاد الروسي في كل المنافسات لمدة غير محدودة بسبب التستر على تعاطي المنشطات و تورط الدولة فيه.
قسطنطين خولموغوروف البطل الروسي في 800 متر يقول:
“ لا تأثر فينا بالمرة ، لا أنا و لا زملائي. كل واحد يتدرب و يسعى بهدف الحصول على نتائج جيدة. أعتقد أن الألعاب الأولمبية من دون الفريق الروسي هي ليست ألعاباً أولمبية حقيقية. وأنا متأكد من أنه سيسمح لنا بالتنافس.”
الاتحاد الدولي شكل لجنة لتقييم تطور الأمور في روسيا ، و مراقبة ما إذا كانت روسيا تستجيب للمواصفات المحددة لإعادة إدماج الاتحاد الروسي، و سيقدم تقرير في هذا الشأن في 10 و 11 مارس/ آذار الجاري بموناكو.
ميخاييل بوتوف الأمين العام للاتحاد الروسي لألعاب القوى يقول:
“ نحن ننتظر تقريراً من الاتحاد الدولي لألعاب القوى حول وضع محاربة المنشطات في روسيا. لكن هذا يعنينا، و يعني المسؤولين. فيما يتعلق بالرياضيين ، فعملهم الرئيسي هو التدرب و المنافسة.”
الرياضيون الروس يعملون جاهدين ، و يحبسون أنفاسهم في انتظار الرد الحاسم عن مشاركتهم في ريو من عدمها .