المواجهة القضائية بين إف بي آي وشركة آبل "سابقة محتملة"

المواجهة القضائية بين إف بي آي وشركة آبل "سابقة محتملة"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تستمر فصول المواجهة القضائية بين مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وشركة أبل بشأن فك شيفرة الهاتف المحمول لأحد مهاجِمَي اعتداء سان برناردينو. خلال

اعلان

تستمر فصول المواجهة القضائية بين مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وشركة أبل بشأن فك شيفرة الهاتف المحمول لأحد مهاجِمَي اعتداء سان برناردينو. خلال جلسة أمام لجنة من مجلس الشيوخ، أكد مدير مكتب التحقيقات الفديرالي جيمس كومي، بأن هذه القضية “سابقة محتملة” بالنسبة لقضايا مستقبلية تتطلب تعاوناً من شركات التكنولوجيا الحديثة.

جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي : “قضية سان برناردينو لاتتعلق بمكتب التحقيقات الفيدرالي أو بشركة أبل أو مجلس الشيوخ، بل بإجراء تحقيق شامل في قضية راهنة. هذا يعني أن قراراً يتخذه القاضي يحتمل أن يكون سابقة، ليس بالضرورة ملزمة لكنها موجهة في أطر أخرى، سواء إيجاباً أو سلباً.”

المستشار العام لشركة أبل، أكد مجدداً بأن تطوير برنامج لفك الشيفرة هاتف مهاجم سان برناردينو سيهدد خصوصية جميع مقتني هذه العلامة.

بروس سويل، المستشار العام لشركة أبل : “[مكتب التحقيقات الفدرالي] يطلب فتح باب خلفي في جهاز أيفون، من خلال تطوير برنامج لفك شفيرة النظام الذي يحمي المعلومات الشخصية في أجهزة آيفون. كما قلنا لهم ولمجمل الأميركيين : تطوير هذا البرنامج لن يؤثر على جهاز واحد فقط، بل سيضعف أمن جميع الأجهزة.”

بعد ثلاثة أشهر على هجوم سان برناردينو ما زال مكتب التحقيقات الفدرالي يحاول الوصول إلى البيانات المشفرة في هاتف سيد فاروق الذي هاجم مع زوجته مركزاً للمعاقين بولاية كاليفورنيا بداية كانون الأول/ ديسمبر وقتلا أربعة عشر شخصاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تحولت قضية ابل و FBI الى حرب حقيقة بين الشركات والسلطات؟

"آبل" تطلب إلغاء قرار قضائي يجبرها على فكّ شيفرة هاتف سيّد فاروق

"آبل" ترفض التعاون مع البوليس الفيدرالي على فتح هاتف منفذ مجزرة سان بيرناردينو