مأساة "نساء المتعة" الكوريات الجنوبيات على الشاشة الكبيرة

مأساة "نساء المتعة" الكوريات الجنوبيات على الشاشة الكبيرة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فيلم “أرواح:العودة إلى الوطن “، يعود بنا إلى إلى قصة مؤلمة عاشتها الكوريات الجنوبيات، خلال الحرب العالمية الثانية بعد تحويلهن إلى “نساء متعة” في بيوت

اعلان

فيلم “أرواح:العودة إلى الوطن “، يعود بنا إلى إلى قصة مؤلمة عاشتها الكوريات الجنوبيات، خلال الحرب العالمية الثانية بعد تحويلهن إلى “نساء متعة” في بيوت دعارة مخصصة للجنود اليابانيين.

في عام 2002 ، قررالمخرج شو يونج-راي تقديم هذه المأساة على الشاشة الكبيرة، بعد أن شاهد لوحة لكانغ إل شول رسمها خلال جلسة علاجية لامرأة في دار للعجائز من نساء المتعة السابقات، حيث كان حينها متطوعاً وقابل البعض من هؤلاء النسوة.
بعض الناجيات القليلات حضرن العرض الأول للفيلم في سيول.

يقول المخرج شو يونج-راي:“هؤلاء الجدات قلن لي:” إذا أردت إنجاز فيلم حول المسألة، أرجو أن تقوم به بكشل جيد حتى تروي قصتنا كما هي، كان هذا الدافع الأكبر الذي جعلني أصر على انجاز الفيلم.” العديد من الأشخاص الذين حضروا الفيلم، كانوا أيضا من المساهمين في دعمه ماليا وشعروا بتأثر بالغ بعد مشاهدته.

تقول السيدة كان هيون من كوريا الجنوبية:” لا أعرف ما أقول حقا، قلبي يكاد ينفطر حزنا ولا أجد الكلمات المناسبة، أرجو أن أن تقدم اليابان اعتذارا واضحا لهؤلاء النساء.”

يقول تاي هيون من كوريا الجنوبية:” الفيلم أنتج بفضل تمويل جماعي، شاركت فيه، وشعرت بفخر كبير لرؤية اسمي على الشاشة. آمل أن يواصل الناس مساعدة “نساء المتعة“، من خلال الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، فضلا عن بذل جهود مشتركة لجعل الحكومة اليابانية تعتذر لهؤلاء النسوة “.

حولي خمسة وسبعين ألف شخص، قدموا هبات مالية من أجل ان يرى هذا الفيلم النور، ليروي مأساة حوالي مائتين وخمسة وثلاثين امرأة من كوريا الجنوبية.
اليوم هناك فقط أربع وأربعون إمرأة من هؤلاء، لازلن على قيد الحياة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟