استقالة المدير المالي لشركة "أو دي إف" بسبب خلاف حول مشروع هينكلي بوينت

استقالة المدير المالي لشركة "أو دي إف" بسبب خلاف حول مشروع هينكلي بوينت
Copyright 
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بناء مفاعلين في محطة هينكلي بوينت سي النووية جنوب غرب إنجلترا من قبل شركة الكهرباء الفرنسية العملاقة “أو دي إف” يعتبر مشروعا مثيرا للقلق. لهذا السبب

اعلان

بناء مفاعلين في محطة هينكلي بوينت سي النووية جنوب غرب إنجلترا من قبل شركة الكهرباء الفرنسية العملاقة “أو دي إف” يعتبر مشروعا مثيرا للقلق.

لهذا السبب دق المدير المالي السابق للشركة توماس بيكمال ناقوس الخطر وقدم استقالته من المجموعة مساء الأحد، وعين كزافييه جير خلفا له مؤقتا.

مايك إنغرام محلل الأسواق في شركاء بي جي سي:” لقد خفضوا التكاليف التشغيلية إلى حوالي 300 مليون يورو العام الماضي، لا يزال هناك 700 مليون قادمة هذا العام، ولكن بصراحة إنها مجرد قطرة في المحيط مقارنة بالالتزامات المالية التي من المفترض أن تتخذها الشركة، وخاصة بالنسبة لهينكلي بوينت.”

الخلاف يتعلق “بالجدوى على الأمد المتوسط” لهذا المشروع الذي تبلغ كلفته 23.2 مليار يورو وتأخرت المجموعة في اتخاذ قرار في شأن الاستثمار فيه.

النقابات عبرت عن تخوفها من تأثير المشروع على الوضع المالي للمجموعة وطلبت تأجيل الخطة. مايك إنغرام محلل الأسواق في شركاء بي جي سي:“لا يمكن للمرء إلا أن يفكر أن هناك بعدا سياسيا في كل هذا، ليس فقط مع احتمال تدخل من الحكومة الفرنسية، والتي هي في نهاية المطاف لا تزال أحد المساهمين في شركة أو دي إف بخمسة وثمانين بالمئة، ولكن أيضا الحكومة البريطانية لأنه مشروع مرجعي وطبعا كل ما يحدث يأتي وسط نقاش عام حول بركسيت.”

وجددت باريس ولندن دعمهما لبناء المفاعلين وشددا على أهمية فرصة النمو التي يؤمنها هذا المشروع الذي “سيكون رابحاً جداً في السنوات الثلاثين المقبلة. والذي وافقت المجموعة الصينية العامة للطاقة النووية في تشرين الأول أكتوبر الماضي على تمويل ثلث نفقاته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3%

أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية

اتفاق أمريكي-صيني على محادثات تخص النمو الاقتصادي "المتوازن"