عشية الاحتفال بعيد المرأة، تظاهرت مئات النساء في كل من العاصمة البولندية وارسو ومدينة إسطنبول التركية لإسماع السلطات والمجتمع مطالبهن. في إسطنبول، فَرقت الشرطة المظاهرة، التي لم يُرخَّص لها من طرف عمد
مئات النساء نظمن أمس الأحد مسيرة في العاصمة البولندية وارسو للمطالبة عشية الاحتفال بعيد المرأة بتحسين ظروف عمل النساء وتيسير استفادتهم من الحق في الإجهاض والتكفل أكثر بصحة الأطفال من طرف الحكومة.
في بولندا، لا يُسمَح بالإجهاض إلا في حالات الحمل جراء الاغتصاب أو المهدد لصحة الأم وال الحمل اللمُصاب بأمراض خطيرة يستعصي علاجها.
هذه المسيرة أصبحت تقليدا سنويا جاريا منذ سبعة عشر عاما حيث تستبق عيد المرأة.
وعشية عيد المرأة أيضا، تظاهرت مئات النساء في مدينة إسطنبول التركية ضاربات عرض الحائط بقرار منع المسيرة من طرف عمدة المدينة الذي برَّر قراره بـ “أسباب أمنية”.
المسيرة طالبت بترقية المساواة بين النساء والرجال واستنكرت ما وصفتْهُ المتظاهرات بالعنف المسَلَّط على النساء.
ردُّ السلطات على عدم احترام الحظر لم يُنتَظَر طويلا حيث قُمعتْ المسيرة وأُطلِق خلالها الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرات، تقول تقارير إعلامية،
فضلا عن اعتقال امرأة واحدة على الأقل.