الطاقة النووية إشكالية في أوروبا ومايكروسفت تمد يدها لنظام لينوكس

الطاقة النووية إشكالية في أوروبا ومايكروسفت تمد يدها لنظام لينوكس
Copyright 
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التوترات الكبيرة داخل شركة “أو دي إف” بسبب مشروع بناء محطة للطاقة النووية في المملكة المتحدة أدت إلى استقالة المدير المالي للشركة الفرنسية الذي قال

اعلان

التوترات الكبيرة داخل شركة “أو دي إف” بسبب مشروع بناء محطة للطاقة النووية في المملكة المتحدة أدت إلى استقالة المدير المالي للشركة الفرنسية الذي قال إن المشروع من شأنه أن يهدد مستقبل الشركة.

المدير المالي السابق لم يكن وحده في هذا القرار بل تقاسمه مع كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة التي تملك الحكومة الفرنسية حصة الأسد فيها، وأكدوا بدورهم أن المشروع يعتبر مخاطرة كبيرة.

في هذه الحلقة سنلقي نظرة عن قرب على مشاريع الشركة الطموحة في أوروبا لمعرفة سبب كلفتها المرتفع والمعقد جدا والمثير للجدل، ليس كالطاقة النووية نفسها.

دعونا نبدأ مع التكاليف. عادة هذه هي الطريقة التي يتم العمل بها، لمزيد من الخبرة هناك تكنولوجيا معينة، للبناء بأقل تكلفة. هذا هو ما حدث مع مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. الطاقة النووية تعتبر قصة مختلفة. وثمن مشروع هينكلي بوينت سي يؤكد ذلك.

وفي فقرة “أي تي” سنركز على شركة مايكروسوفت التي أعلنت شيئا لم يكن واردا منذ وقت ليس ببعيد.

نظامها البرمجي الرئيسي سيكويل متوفر الآن على نظام تشغيل لينوكس. بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون “البطريق” كما يطلق عليه بسبب تعويذته. لينوكس هو نظام تشغيل مفتوح المصدر.

على الرغم من أنه ليس شائعا جدا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، لينوكس يشكل تهديدا خطيرا عندما يتعلق الأمر بالأنظمة.

وفقا لشركة الأبحاث غارثنر تم تحميل حوالي 3.6 مليون من نظام التشغيل لينوكس في العام 2014 مقابل 2.4 مليون في العام 2011.

أنظمة تشغيل ويندوز انخفضت من ناحية أخرى من 6.5 مليون إلى 6.2 مليون.

استراتيجية مايكروسوفت ركزت حتى وقت قريب على ما يسمى “البطارية”.

بعبارة أخرى، يعني ذلك أنها حاولت دائما العمل مع زبائن القطاع التجاري من خلال بيع التطبيقات التي تعمل حصريا مع نظام التشغيل.

Announcing SQL Server on Linux https://t.co/bAEIznu2Bp

— Giacomo Segantini (@JackSegantini) 9 Marzo 2016

ولكن مثل بعض المستهلكين كأبل، بعض الشركات تفضل بشكل واضح لينوكس، الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا نادالا قرر تغيير النهج.

وبعد العديد من التطبيقات المختلفة، مايكروسوفت تتيحه الآن بالنسبة ل “أي أو إس” و“أندرويد” وتم نقله إلى فضاء إدارة البيانات.

“إنها فرصة للتوسع” يقول الرئيس ويقابل ذلك خطر جعل لينوكس أكثر جاذبية عن طريق إمكانية توسيع حصة سيكويل في السوق بعد ويندوز.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في "بزنس إن" دبي تسجل صفقات قياسية في مجال العقار وتوقعات باستمرار الوتيرة نفسها هذا العام

سيتي سكيب دبي.. فرصة استثنائية للأطراف العقارية الإقليمية والعالمية

سوق السفر العربي بنسخته الـ29 ينطلق في دبي بـ"مسارٍ تصاعدي"