نقل مسؤولون محليون من بلدة تازة شمال العراق عن إصابة العشرات بحالات اختناق جزئي وطفح جلدي بسبب هجوم صاروخي بأسلحة كيماوية شنه تنظيم مايسمى بالدولة
نقل مسؤولون محليون من بلدة تازة شمال العراق عن إصابة العشرات بحالات اختناق جزئي وطفح جلدي بسبب هجوم صاروخي بأسلحة كيماوية شنه تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية بداية الأسبوع على بلدتهم. سكان تازة القريبة من كركوك قطعوا الطريق الرئيسية الموصلة إلى بغداد مطالبين الحكومة العراقية بتوجيه ضربات جوية على قصبة بشير التي يستخدمها التنظيم لقصف بلدتهم.
الهجوم يأتي في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية استهداف الطائرات الأميركية مواقع للأسلحة الكيماوية تابعة للتنظيم المتشدد قرب الموصل، بناءً على معلومات من معتقل كان يعمل لدى التنظيم في مجال الأسلحة الكيماوية. لكن نائب في البرلمان العراقي اعتبر ماتردد عن امتلاك داعش للأسلحة الكيماوية “وهماً”.
في مدينة الرمادي التي حررت مؤخراً من أيدي التنظيم، ماتزال العمليات مستمرة لاسترداد المناطق المحيطة. حيث أخلت القوات العراقية آلاف السكان من بلدة الزنكورة والقرية العصرية بعد تحريرهما. هذه المعارك والقصف الجوي أودت بحياة عدد من المدنيين وأوقعت خسائر في صفوف التنظيم وتم أسر عدد منهم.