أحيا اليابانيون الذكرى الخامسة للكارثة المزدوجة التي بدأت بزلزال في عرض البحر، أدى إلى مد بحري هائل تسبب بمقتل ما يزيد عن عشرين ألف شخص على طول
أحيا اليابانيون الذكرى الخامسة للكارثة المزدوجة التي بدأت بزلزال في عرض البحر، أدى إلى مد بحري هائل تسبب بمقتل ما يزيد عن عشرين ألف شخص على طول الساحل الشمالي الشرقي، كما تسبب بكارثة نووية تعد الأسوأ في ربع القرن الأخير
ووسط حضور كبير في مراسم وطنية في طوكيو أحيا الامبراطور أكيهيتو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المناسبة، وأحنيت الرؤوس في مثل التوقيت الزمني الذي ضربت عنده هزة بقوة تسع درجات قاع المحيط الهادئ، ولزمت الجموع دقيقة صمت، على غرار عدد كبير من السكان في المنطقة المنكوبة، تكريما لأرواح القتلى
واليوم يعيش حوالي مائة وأربعين ألف ياباني في مساكن مؤقتة، ولئن لوحظ تقدم على مستوى إعادة التهيئة في المناطق التي اجتاحها المد البحري، فإن منطقة فوكوشيما لم يعد إليها حوالي مائة ألف من سكانها ولن يستطعوا، بسبب ارتفاع نسبة الاشعاعات النووية التي أعقبت الحادث، في بلد يفتقر إلى الثروات الطبيعية، ولا يمكنه الاستغناء عن الطاقة النووية