مأساة اللاجئين في إيدوميني.. وتحديات البقاء

اعلان

بلغت المأساة باللاجئين السوريين في مخيم ايدوميني الجمعة كل مبلغ، يتدافعون على مركبات صغيرة حملت لهم طعاما قليلا والبسة واحذية علها تحمي صغارهم برد اوروبا الكلاسيكي. لكن هيهات لكميات قليلة من الحاجيات ان تكفي للآلاف من اللاجئين الذين ضاقت بهم الارض بما رحبت في ايدوميني بعد ان أحكمت مقدوميا ودول البلقان إغلاق بواباتها الحديدية في وجوههم.

في الاثناء اعادت اليونان الجمعة نحو مئة لاجىء الى تركيا عبر المعبر الحدودي إبسالا بمدينة اديرنه شمال غرب تركيا، السلطات المختصة افادت ان تسعين مهاجرا من تركيا وباكستان والمغرب والجزائر اعيدوا الى تركيا، وفقا للاتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وقد نقل واحد وسبعون مهاجرا من باكستان والمغرب الى مركز توقيف شرق تركيا، كما نقل ثمانية جزائريين الى مركز الترحيل في إديرنه، فيما اطلق سراح احد عشر تركيا بعد ان اقتيدوا الى احد مراكز الشرطة وفقا لإدارة اللاجئين في إديرنه.