بعد يوم على الاعتداء الذي استهدف منتجعاً بحرياً في ساحل العاج، ارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 18 قتيلاً من بينهم ثلاثة قتلى من القوى الأمنية وعدد من
بعد يوم على الاعتداء الذي استهدف منتجعاً بحرياً في ساحل العاج، ارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 18 قتيلاً من بينهم ثلاثة قتلى من القوى الأمنية وعدد من الأجانب والأوربيين، ووصل عدد الجرحى إلى نحوِ ثلاثين شخصاً. تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنى العملية.
وزير الداخلية في ساحل العاج أفاد بمقتل المهاجمين الثلاث الذين اقتحموا منتجع غراند- بسام المكتظ بالسياح الأجانب شرقي العاصمة التجارية للبلاد أبيدجان.
يقول شاهد عيان : “ما إن وصلوا، حتى أطلق أحدهم فوراً من مسافة قريبة على رجل من الخلف. فسقط أرضاً. ثم تبع صديقة الرجل وأطلق على رجليها. فسقطت هنا. وأطلق على سيدة مسنة تبيع الماء. ثم توقف هنا وصرخ ثلاث مرات الله أكبر.”
في بيان رسمي أعلن قصر الإليزية عن مقتل أربعة فرنسيين في الهجوم. وأشار البيان إلى ضرورة تعاون “جميع الدول المهددة من قبل الجماعات الإرهابية خاصة في غرب إفريقيا”.
الاعتداء يعتبر الثالث الذي تنفذه القاعدة في بلدان غرب أفريقا في غضون أشهر. قبل نحو شهرين قتل التنظيم المتشدد عشرات الأشخاص في فندق ومقهى يرتاده الأجانب في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة. كما هاجم مسلحوه فندقاً في باماكو عاصمة مالي أواخر العام الماضي. تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان قد أعلن مسؤوليته عن هذين الاعتداءين في بوركينا فاسو ومالي.