موسكو تواصل دعمها لدمشق رغم سحب الجزء الأكبر للوحدات العسكرية الروسية من سوريا

موسكو تواصل دعمها لدمشق رغم سحب الجزء الأكبر للوحدات العسكرية الروسية من سوريا
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

استقبال حاشد في قاعدة فورونيش العسكرية في جنوب غرب روسيا لطلائع الطيارين والطائرات الروسية العائدة من سوريا. عائلات الطيارين وعدد من المسؤولين تجمعوا

اعلان

استقبال حاشد في قاعدة فورونيش العسكرية في جنوب غرب روسيا لطلائع الطيارين والطائرات الروسية العائدة من سوريا. عائلات الطيارين وعدد من المسؤولين تجمعوا لاستقبالهم غداة إعلان الكريملن سحب الجزء الأكبر من الوحدات العسكرية التي أرسلتها موسكو في سبتمبر-أيلول الماضي إلى سوريا في أعقاب تدخلها الجوي هناك. موسكو كانت قد أعلنت أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الارض بعدما أنجزت مهمتها في سوريا.

وحسب مصادر إعلامية روسية سيواصل سلاح الجو الروسي قصف الأهداف المرتبطة بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا رغم انسحاب جزئي للقوة الروسية. فالجيش الروسي سيحتفظ بأحدث أنظمته للدفاع الجوي في سوريا كبطاريات صواريخ اس-أربعمائة، وفي هذا الشأن أكد سيرغي ايفانوف رئيس المكتب الرئاسي في الكرملين أنّ بلاده ستحافظ على حماية فاعلة للقسم المتبقي في سوريا من القوات، خصوصا من خلال وسائل حماية برية وبحرية وجوية، مضيفا: “من أجل ضمان الأمن على نحو فعال، بما في ذلك الأمن الجوي، فهناك حاجة إلى أنظمة الدفاع الجوي الحديثة”.

تدخل القوات الروسية في سوريا ودعمها للجيش السوري أدَّيَا إلى انقلاب المعادلات الميدانية على الأرض، حيث وفرت هذه القوات غطاءً جويًّا مُحكَمًا وقويًّا للقوات السورية، مما مكنها من السيطرة على معظم المناطق الاستراتيجية، التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية وقوات المعارضة قبل تدخل القوات الروسية هناك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المعارضة السورية: الانسحاب الروسي "إيجابي" إن كان كاملاً

هل انسحاب القوات الروسية من سوريا تطور مهم؟

بوتين يأمر القوات الروسية بالانسحاب من سوريا بعد أن "حققت مهمّاتها"