الاتحاد الأوروبي يبحث الخميس مجددا ملف اللاجئين مع الشريك التركي في ظل التدهور الخطير لأوضاع عشرات آلاف العالقين على الحدود اليونانية مع دول الجوار الأوروبي. في غضون ذلك، في باسمان الواقعة في منطقة إز
الاتحاد الأوروبي يبحث الخميس مجددا ملف اللاجئين مع الشريك التركي في ظل التدهور الخطير لأوضاع عشرات آلاف العالقين على الحدود اليونانية مع دول الجوار الأوروبي.
في غضون ذلك، في باسمان الواقعة في منطقة إزمير التركية ما زال يصل المرشحون للجوء السياسي من سوريا بشكل خاص والعراق حيث يقيمون مؤقتا في فنادق متواضعة ريثما يلتقون المتاجرين بمصائبهم الذين يعبرون بهم البحر إلى الجزر اليونانية على متن زوارق مطاطية. في باسمان أيضا يسبق الرحلة شراء مستلزماتها من طرف اللاجئين كمعطف النجاة الذي قد ينقذ من الغرق.
فاتح يقيم في هذه المدينة ويشرح الموقف بعد أن رفض تجار الموت ومستلزماتها الحديث إلى مراسل يورونيوز من تركيا بورا بايراكْتار:
“خلال الأسابيع القليلة الماضية، العديد من الناس، العديد من السوريين الذين ودَّعونا لوقوفنا إلى جانبهم، حوالي تسعين بالمائة منهم لم يتمكنوا من الذهاب. لقد عادوا وقالوا لنا لم نتمكن من العبور. والسبب، على حد ما قالوا، يكمن في أن “ألمانيا لم تعد تقبل بنا أو أن “ الطقس سيء”. لكن العديد منهم يخطط للذهاب خلال الصيف”.
مراسل يورونيوز بورابايراكْتار يعلق عن أوضاع اللاجئين في باسمان الإزميرية التي كثيرا ما بلغها نعي لاجئين تحوَّلوا لأسابيع أو أشهر إلى جزء من أهاليها قبل أن تبتلعهم أمواج البحر. بايراكتار يقول:
“نشاط باسمان التي تعتبَر ملتقى الراغبين في الذهاب إلى أوروبا تقلص خلال الأسابيع الأخيرة. أثر التدابير التركية الأخيرة على سيل اللاجئين سيتضح عند حلول الصيف”.