Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوكرانيا : كيف يمكن مواجهة تهديد حقول الألغام؟

أوكرانيا : كيف يمكن مواجهة تهديد حقول الألغام؟
Copyright 
بقلم:  Euronews مع Sergio Cantone
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في العاشر من شباط/ فبراير، اندريه كوستينكو، في الخامسة والأربعين من العمر، بينما غادر لوهانسك نحو بلدة مارينكا، وجد أن الطريق كانت مسدودة والعديد من

اعلان

في العاشر من شباط/ فبراير، اندريه كوستينكو، في الخامسة والأربعين من العمر، بينما غادر لوهانسك نحو بلدة مارينكا، وجد أن الطريق كانت مسدودة والعديد من الأشخاص اصطفوا أمام نقطة تفتيش عسكرية.

اتخذ طريقاً أخرى، في محاولة لتجنب الانتظار الطويل، بعد لحظات، سارت سيارته الصغيرة على لغم أرضي. كوستينكو واثنان من الركاب قتلوا جميعهم.

وفاة هؤلاء الأشخاص اضيف على عدد المدنيين الذين قتلوا بسبب المتفجرات المخبأة في الأرض. ما لا يقل عن 260 شخصاً قتلوا في أقل من عامين، بسبب الصراع بين قوات الحكومة الأوكرانية والجماعات المتمردة الموالية لروسيا. هذا بالإضافة إلى 479 من المدنيين الذين أصيوا بجروح خطيرة بسبب حقول الألغام.

لا أحد يعرف من زرع معظم هذه الألغام. مواقع البعض منها مجهولة وأخرى كشف عنها الجنود الذين وضعوها على الورق فقط.

انتشار الآلاف منها يعد انتكاسة خطيرة لعقود من الجهود الدولية للقضاء على القتل العشوائي. أوكرانيا اصبحت واحدة من عشر دول أخرى في العالم حيث ما تزال فيها الألغام المضادة للأفراد: كوريا الشمالية والعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان وكولومبيا وليبيا واليمن وتونس وميانمار.

منذ أكثر من عشرة أعوام، حظرت معاهدة دولية استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد وطالبت الدول الموقعة عليها، والتي شملت أوكرانيا، تدمير مخزوناتها.

لأول مرة، كشف الجيش الأوكراني ليورونيوز انه يزرع عبوات تستهدف الأفراد والمركبات في شرق البلاد. من المعروف أن المتمردين، منذ فترة طويلة، يقومون بالشيء ذاته. انه يقوم بنشر أرث سيلقي بظلاله على السكان المدنيين في السنوات المقبلة، بغض النظر من سيسطر على الأرض في نهاية الأمر.

H3> الجدول الزمني H3>

  • كانون الأول / ديسمبر 2005: معاهدة أوتاوا، حظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد. في العام 2013، شاركت 162 دولة، من بينها أوكرانيا. المشاركون وعدوا أيضا بازالة الألغام الموجودة وتدمير المخزون. روسيا والولايات المتحدة والصين من بين الدول التي لم توقع على المعاهدة.

  • نيسان/ أبريل 2014: بدأ الصراع بين القوات الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين في شرق البلاد.

  • أيلول / سبتمبر 2014: معاهدة مينسك 1 بين كييف والمناطق الانفصالية تقضي بوقف نشر الألغام وإزالة تلك التي تم وضعها بالفعل.

  • آذار / مارس 2016: أوكرانيا ما تزال تمتلك مخزونا يقدر بأكثر من 5 ملايين لغم من الألغام المتبقية المضادة للأفراد. هناك اعتراف من السلطات والعسكريين باستخدامها على أراضيها
    وبعدم امكانية تطبيق اي اتقاق من الاتفاقات الرئيسية في حالة عدم تطبيقها من قبل الجانب المقابل.

“خارطة الألغام الأرضية”:

هناك اشكالية في إزالة هذه الأسلحة، كيف يمكن الضغط على قوات المتمردين التي حليفتها الرئيسية هي روسيا، لاحترام معاهدات لم تلتزم هي بها؟

الجهود الحقيقية الوحيدة لإزالة الألغام كانت في الأماكن التي تشكل خطرا على إصلاح البنية التحتية مثل أنابيب المياه، وشبكة الكهرباء أو السكك الحديدية. “ متوسط تكلفة انتاج لغم حوالي دولارين، بينما تكلفة ازالته حين يكون تحت الأرض، للعثور عليه واخراجه ونزع فتيله، حوالي 1000 دولار” قال ماتياس فاينرايش من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

البديل الأكثر واقعية على المدى القصير، يمكن أن يكون في الاستثمار في الوعي بين السكان المحليين حول أخطار الألغام. هناك حملات اعلامية يقوم بها الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في حين أن كييف تستخدم إشارات وعلامات لتحديد حقول الألغام.

منظمة الصليب الأحمر قامت بتركيب مراحيض متنقلة عند نقاط التفتيش المعروفة بانها محاطة بالألغام، لإنقاذ السكان المحليين من الحاجة إلى الذهاب عبر مسارات خطرة لقضاء حاجتهم. حتى بعد أن تضع الحرب أوزارها، من المستحيل تقريبا الاعلان عن أن مسح اي حقل من حقول ألغام كان 100٪

في نهاية المطاف، المشكلة الأكبر، لا تكمن في المال أو الخدمات اللوجستية المشاركة في إزالتها. كما يقترح السياسي الأوكراني والمدون العسكري دميترو تيمشوك : “المناجم هي أساسا علامة انعدام الثقة بيننا وبينهم”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في غارة روسية

باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أوديسا

هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية