القضاء الروسي سيحكم غدا في قضية الطيارة العسكرية الأوكرانية نادية سافْتشينْكو التي تُحاكَم في روسيا بتهمة التسبب في قتل صحفي وتقني روسيين في شرق
القضاء الروسي سيحكم غدا في قضية الطيارة العسكرية الأوكرانية نادية سافْتشينْكو التي تُحاكَم في روسيا بتهمة التسبب في قتل صحفي وتقني روسيين في شرق أوكرانيا في صيف 2014،
أعلن القاضي ان “سافتشنكو ومجموعة من الاشخاص اقدموا بدافع من الحقد والكراهية على قتل ايغور كورنيليوك وانتون فولوشين“، الصحافيين الروسيين، حسبما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية .ستتم المحاكمة في مدينة دونيتسك القريبة من الحدود الاوكرانية. أقرالقاضي بأن منظم الجريمة هو قائد الكتيبة السابق الاوكراني ايدار سيرغي ملنيتشوك الذي كانت سافتشنكو تحت امرته في صيف 2014.
أضاف القاضي ان “ملنيتشوك نظم جريمة القتل وفقا لخطة معدة مسبقا وزود سافتشنكو بالمعدات.
بولوفوس المحامي الحاضر عن المتهمة يقول
“اليوم تقوم المحكمة بمراجعة أساسيات الحكم،وبدراسة تفاصيل القضية بشكل دقيق للحكم النهائي. في هذه اللحظة تحديدا يقوم شهود الإثبات بالإدلاء بشهاداتهم ومن بعدهم سيأتي دور شهود الدفاع،ثم ستعرض الأدلة على الطرفين.وبعد ذلك تتخذ المحكمة قرارها النهائي فسننتظر غدا الحكم القاطع في القضية”
دان القضاء سافتشنكو ايضا باعطاء الجيش الاوكراني في 17 حزيران/يونيو احداثيات موقع الصحافيين الروسيين اللذين قتلا بالهاون في لوغانسك،كما دانها بالتسلل بشكل غير شرعي عبر الحدود من أوكرانيا إلى روسيا حيث أوقفتها السلطات الروسية.
سافتشينكو(34 عاما) التي ينظر إليها كبطلة قومية في بلادها، والتي من المحتمل أن تواجه اليوم حكما بالسجن لمدة خمسة وعشرين عاما،أنكرت كل الاتهامات الموجهة إليها وأكدت أن متمردين موالين لروسيا ألقوا القبض عليها قبل مقتل الصحافيين