اضطرابات كثيرة عرفتها الرحلات الجوية في المطارات الفرنسية خلال اليوم الثاني من الإضراب الذي يشنه موظفو محطات المراقبة الجوية منذ الأحد. ثلث الرحلات
اضطرابات كثيرة عرفتها الرحلات الجوية في المطارات الفرنسية خلال اليوم الثاني من الإضراب الذي يشنه موظفو محطات المراقبة الجوية منذ الأحد. ثلث الرحلات المبرمجة يوم الإثنين ألغيت وفي العاصمة باريس أجبر بعض المسافرين على قضاء الليلة في مطار أورلي حيث تم إلغاء نصف الرحلات في اليوم الأول من الإضراب.
مسافر يقول:“أنا مسافر إلى مالقة لكنني مجبر على البقاء هنا في باريس لمدة يومين علما أنّني قادم من ميونخ، ما عليا فعله سوى البقاء هنا.”
مسافر آخر صرّح قائلا:“أنا مستعد لفهم مشاكلهم لكن عليهم أيضا أن يفهموا أنّهم يعيشون مع زبائن.”
بعض الشركات التي ندّدت بهذا الوضع طالبت بمنع إضراب مراقبي الطيران والإستعانة بخدمات الدول الأوروبية الأخرى في حال إضراب آخر في فرنسا.
لوران بيرتان ممثل الإتحاد الوطني للنقابات الذاتية يقول :“نحن متذمرون من الوضعية ومن تخفيض الوظائف وعدم الحصول على أجوبة في المقابل أو على أجوبة غير ملائمة.”
مطالب النقابات في هذا الإضراب الحادي والأربعين في ظرف سبع سنوات تتمحور أساسا حول تخفيض عدد العمال في 2016 بما لا يتناسب مع الإحتياجات الكبرى للقطاع الذي يشهد نموا مرتفعا في السنوات الأخيرة.