صور الانفجارات والأشلاء والحُطام في العاصمة البلجيكية بروكسيل أمس الثلاثاء ما زالت تُتداول على شاشات التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي لهول ما حدث وحصيلته التراجيدية من القتلى والجرحى.
صور الانفجارات والأشلاء والحُطام في العاصمة البلجيكية بروكسيل أمس الثلاثاء ما زالت تُتداول على شاشات التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي لهول ما حدث وحصيلته التراجيدية من القتلى والجرحى.
في مطار بروكسيل، على الثامنة صباحا، تسبب تفجيران يُعتقَد أنهما انتحاريان في مقتل أربعة عشر شخصا على الأقل وإصابة نحو مائة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
مشاهد الهلع والجري للابتعاد عن دائرة الخطر خارج المطار وعلى أرضيته تعكس قوة الصدمة ووقعها في النفوس.
ثم وقع انفجار آخر بعد نحو ساعة علىبُعد نحو ثلاثمائة متر من مقر الاتحاد الأوروبي في قطار أنفاق مدينة بروكسيل على مستوى محطة مايِلْبيك ودَمَّر إحدى العربات مخلِّفًا ما بين خمسة عشر إلى عشرين قتيلا وأكثر من مائة قتيل.
مصالح الأمن البلجيكية تقول إن قنبلة ثالثة لم تنفجر في مطار بروكسيل وقد يكون أحد المنفذين الثلاثة المفترَضين قد تراجع في آخر لحظة عن تنفيذ عمليته، وهو محل بحث مكثَّف من قِبل قوات الأمن، فيما يُعتقَد أن منفذيْ التفجيريْن الآخريْن في المكان ذاته قد توفيا في عمليتيْهما الانتحارية.
بروكسيل أنهت يومها بحصيلة مأساوية قُدِّرتْ بأربعة وثلاثين قتيلا على الأقل وأكثر من مائتيْ جريح.