بعد اعتداءات بروكسل: اللاجئون يتخوفون من تداعيات إغلاق الحدود

بعد اعتداءات بروكسل: اللاجئون يتخوفون من تداعيات إغلاق الحدود
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكثر من 12 ألف لاجئ تجمعوا في مخيم إيدوميني على أمل إعادة فتح الحدود بين اليونان ومقدونيا. لكن ظروفهم ازدادات سوءا بسبب ضنك العيش وقلة المال. وتؤمن

اعلان

أكثر من 12 ألف لاجئ تجمعوا في مخيم إيدوميني على أمل إعادة فتح الحدود بين اليونان ومقدونيا. لكن ظروفهم ازدادات سوءا بسبب ضنك العيش وقلة المال.
وتؤمن المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وكذلك سكان المنطقة، الغذاء للاجئين. وقالت مفوضية اللاجئين إنها لا تملك أمام نقص المال، سو حل واحد هو أن “تعرض عليهم الذهاب إلى مخيمات” منظمة في كل اليونان “حيث يقدم لهم كل شيء”.
وينص اتفاق وقع الجمعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على إعادة كل الواصلين الجدد اعتبارا من الأحد إلى تركيا، لكن معالجة ملفات عشرات الآلاف الآخرين ستستغرق بعض الوقت.
لكن ماهي ردة فعلهم بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت قلب بلجيكا؟
ويقول هذا الرجل:
“أنا آسف حقا، والجميع هنا يشعر بالأسف، ومن يعرفون ما الذي جرى،يحذوهم إحساس بالأسف لما حدث في بروكسل،فنحن فررنا من سوريا و العراق للأسباب ذاتها،هجرنا بلادنا،وبيوتنا للأسباب نفسها،بسبب داعش والانتحاريين،فنحن نتقاسم المحنة ذاتها والمصير أيضا”.
ويضيف هذا اللاجىء من كوباني:
“بالطبع نحن ضد أي شخص يقتل آخر،فنحن لاجئون لأسباب إنسانية،فدمرت بيوتنا لم يكن لدينا ما نقتات منه،دون ماء،القذائف تسقط فوق رؤوسنا كل يوم،ما الذي علينا أن نفعله؟”
في 13 نوفمبر وقعت هجمات دامية في مناطق متفرقة وفي أوقات متزامنة بالعاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن وقوع ما لا يقل عن 130 قتيلا وبعض الجرحى، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حالة الطوارئ وإغلاق الحدود بعد الاعتداءات، مشيرًا إلى أن فرنسا يجب أن تكون قوية وكبيرة وتواجه الوضع بحزم.
“القرار الثاني الذي اتخذته،هو إغلاق الحدود حتى نضمن أن لا أحد سوف يدخل لارتكاب أي اعتداء على الإطلاق”
جواز السفرللاجىء سوري و الذي عثرت عليه السلطات الفرنسية غداة هجمات باريس “قرب جثة” أحد منفذي الاعتداء على ملعب فرنسا أثارالكثيرمن الأسئلة،فهل إن إرهابيين يتخفون من بين اللاجئين؟ أثينا أعلنت حينها أن الجواز قدمه طالب لجوء وصل إلى أراضيها قبل أن يسلك طريق البلقان. وهو يحمل اسم أحمد المحمد المولود في العاشر من أيلول/ سبتمبر 1990. وفي الأثناء ذاتها،أكد الوزير البولندي للشؤون الأوروبية كونراد زيمانسكي أن بلاده بعد هجمات باريس الدموية لا يمكنها أن تقبل المهاجرين بموجب حصص الاتحاد الأوروبي.
أما عن الوضع الإنساني في إيدوميني فشبهه وزير الداخلية اليوناني بانايوتيس كوروبليس بأحد معسكرات الاعتقال النازية بسبب الأوضاع المعيشية البائسة فيه .
“ما جرى في بلجيكا اليوم سيء للغاية بالنسبة لنا،وربما سيكونون أكثر خوفا منا وقد تصبح الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للناس هنا،هؤلاء الناس ليس لديهم ما يخسرونه،فلا يمكنهم أن يعودوا إلى ديارهم”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العاصفة "سياران" تودي بحياة 7 أشخاص وتتسبب في اضطرابات كبيرة

بلجيكا ترفض طلب صلاح عبد السلام عدم اعادته إلى السجن في فرنسا

القضاء البلجيكي يدين صلاح عبد السلام ومحمد عبريني بتهمة القتل